الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم

كومينة: ما رأيكم؟.. هكذا أتصور تشكيلة الركراكي وخطة اللعب في مواجهة المنتخب الكرواتي

 
محمد نجيب كومينة
 
يخوض المنتخب المغربي أول مباراة له، في مونديال قطر، أمام المنتخب الكرواتي، يوم الأربعاء المقبل، ابتداء من الساعة 11 صباحا، بتوقيت المغرب...
 
كفضولي، أتصور أن مفتاح مقابلة الفريق الوطني المغربي في مواجهة الفريق الكرواتي هم أنس الزروري كجناح أيسر، ويوسف النصيري كقلب هجوم، وحكيم زياش كصانع ألعاب، في هذه المقابلة، في شوطها الأول على الأقل، بالإضافة إلى وسط ميدان مكون من سفيان امرابط وسليم أملاح وعز الدين أوناحي، وخط دفاع رباعي مشكل من أشرف حكيمي ونصير مزراوي ورومان سايس ونايف أكرد (أو جواد اليميق).
 
أتصور أن وليد الركراكي سيعتمد خطة 4-1-4-1 التي تتحول إلى 1-4-3-3 تقليدية في مواجهة الكروات، وأن يسعى إلى الضغط عليهم وربح معركة الوسط، وبالتالي حرمانهم من القدرة على الاستحواذ خلال جل أطوار المباراة، ومن تشكيل خطر على مرمى ياسين بونو.
 
في الشوط الثاني من هذه المباراة تحديدا، يمكن إدخال التغييرات التالية في تصوري: اشديرة مكان النصيري، والصابري مكان زياش، وجبران مكان أوناحي، مع الانتقال إلى 4-2-3-1.
 
من المؤسف أن حارث مصاب، وكذلك تيسودالي ولوزة غائبين بسبب الإصابة، ومن المؤسف أيضا أنه لم يتم استدعاء شادي (الذي يمكن أن يلعب كقلب دفاع ومدافع أيسر)، وبوشواري (كوسط ميدان)، وريان مايي (كمهاجم وجناح)، وإلا لكنت قد اقترحت غير ما اقترحته أعلاه.
 
في كل الأحوال، المجموعة التي اختارها الركراكي، الناخب الوطني، قادرة على تحقيق نتائج إيجابية، لأنها تضم عددا من اللاعبين القادرين على خوض المنافسة مع أي فريق شرط أن تتصرف بعقلانية وتتجنب السذاجة والأنانية. الجانب النفسي (الأقدام) والذهني (التركيز) لهما أهمية كبيرة في مواجهة فرق ذات قدرات وخبرات واستعدادات وبالأخص ميول عقلانية وبراغماتية، فلا يكفي أن يتوفر الحماس ولا حتى المؤهلات الفردية في مواجهة هكذا فرق.
 
شخصيا أتوسم خيرا في الشابين الزروري وخنوس في هذا المونديال وأيضا في ما بعده...