للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
في ذكرى صدور جريدة "أنوال".. تحية لجنودها وكُتّابها ولكل الأنواليات والأنواليين الذين رفعوا رايتها
محمد فكري
في اليوم الخامس عشر من شهر نوفمبر من سنة 1979، صدر أول عدد من جريدة "أنوال"، في الصفحة الأولى المدير المسؤول عبد اللطيف عواد، وفي الجهة اليسرى من الصفحة عمودٌ يحمل عنوان "مباشرة" بتوقيع المهدي الأنوالي.
وضم العدد مقالا وتحليلا نظريا وإيديولوجيا للوعي الديمقراطي والوعي المتأخر.. وكذلك مقالا بعنوان لا يكفي أن تكون قضيتنا عادلة.. وعددا آخر من المقالات التحليلية والنظرية والأخبار الوطنية والعربية والدولية.
تحية للجنود، الذين كانوا أبطال أنوال وفي مقدمة الجبهة، يتنقلون بين الرباط والمحمدية حيث كانت تطبع الجريدة في بدايتها الأولى.. أنا في ذلك الوقت كنت ما أزال أقيم بالسجن المركزي بالقنيطرة، ومع ذلك لابد أن أنوّه بهؤلاء الأبطال، الذين كانوا يسهرون الليالي ويضحون بكل شيء لتصدر "أنوال" في موعدها، وكانت شهرية في البداية.
الرفيق عبد اللطيف عواد والرفاق طالع السعود الأطلسي ومحمد نجيب كومينة وسعيد يقطين وعبد الجليل طليمات ومحمد الحساوي أبو مهدي وجمال المكينسي وشقيقه ضافر شفاه الله.. كان الجميع متطوعين يتنقلون ويأكلون على حسابهم، وأغلبهم لم تكن لديهم إمكانيات مادية.
لم يكن للجريدة، في البداية، مقر لقلة الإمكانيات المادية، كان مقرها هو حقيبتا عبد اللطيف عواد وطالع السعود الأطلسي.
بعد ذلك، انتشرت الجريدة وتوسّعت وأصبحت لها مكانتها بين الصحف الوطنية، وصار لها مقر وآلة كاتبة وهاتف قار وكاتبة تتلقى المكالمات وتحوّلها، والتحق بها رفاق آخرون، فتوسع طاقم تحريرها، وتحولت من شهرية إلى نصف شهرية، ثم أسبوعية، ثم مرتين في الأسبوع، إلى أن تحولت إلى يومية.
وأصبح للجريدة توائم:
أنوال الثقافي، ومن بين المشرفين عليه، الرفاق عبد الغني أبو العزم وعبد الصمد الكبير وسعيد يقطين.
أنوال الاقتصادي، وكان يشرف عليه ويرأس تحريره الرفيق نور الدين العوفي.
أنوال الرياضي وأشرف عليه الأستاذ عبد الله رشد وكان ملحقا شاملا أنجزه بمناسبة ألعاب البحر الأبيض المتوسط سنة 1983.
ضمت الجريدة أركانا عديدة وصفحات متخصصة.. صفحة خاصة بالموسيقى وكان يشرف عليها أستاذ الموسيقى الشهير المرحوم محمد الرايس، ومعه الأستاذ أحمد عيدون.
وصفحة للفنون التشكيلية أشرف عليها الفنان التشكيلي المتميز المرحوم محمد القاسمي.
وصفحة للسينما أشرف عليها الناقد السينمائي الأستاذ المرحوم نور الدين الصايل.
وصفحة نقد وإبداع أشرف عليها الرفيق الناقد والباحث سعيد يقطين.
وصفحة للمسرح أشرف عليها المبدع المرحوم محمد مسكين.
وصفحة الشطرنج أشرف عليها الرفيق عبد الحفيظ العمري.
ومن بين أعضاء هيئة التحرير عند انطلاقها المرحوم أحمد تافسكا.
وهناك المرحوم القائد أحمد بنعزوز الذي كان يساهم بمقالات تحليلية اقتصادية.
هناك أيضا الرفيقة لطيفة اجبابدي التي كانت مشرفة على صفحة المرأة، وكانت معها عائشة لخماس ونزهة العلوي وفاطمة الزهراء طموح.
ولن ننسى جمال الدين الناجي وصديقه آنذاك أحمد خشيشن...
تحية لكل الرفاق الذين قامت جريدة أنوال على كاهلهم الرفيقات والرفاق:
أحمد الحجامي
محمد حميمة برادة، قضايا الناس
محمد نجيب كومينة، القضايا الاقتصادية
محمد الحساوي
العربي مفضال، الافتتاحية والمقال الرئيسي
محمد الحبيب طالب، الافتتاحية والمقال الرئيسي
المرحوم حسن السوسي، القضايا العربية
رشيد جبوج
محمد بلوط
مصطفى الزنايدي
المرحوم عبد السلام المودن
لطيفة البوحسيني
أحمد نشاطي
مصطفى الزارعي
المرحوم محمد برني
أحمد بوعلاوي
إبراهيم موطى
محمد بولامي
المرحوم رشيد نزهري
فوزية بنيوب
المرحوم العربي العلمي
ميمون شيشاح
أمل حجي
مصطفى روض
أحماد حيرت
عمر أوشن
علي أنوزلا (شيخ العرب)
بديعة الراضي
عزيزة حلاق
عبد الرزاق طريبق
عبد الحفيظ العمري
عبد اللطيف فدواش
عبد الله الكوزي
محمد بلوك
صلاح الدين القشيري
المرحوم حسن أسباب
عزيز المسيح
برحو بوزياني
فطيمة البعقيلي
الحسين آيت يوسف
محمد الطرابلسي
خالد المختاري
محمد الأمين من السودان
وحمامة أنوال وابنها البار الذي تربى في أحضانها الرفيق العزيز سعيد البعقيلي.
وفي القسم التقني: رشيدة العسري، أمينة العسري، أمينة الهواري، مريم الإسماعيلي،
وفي قسم التصحيح: فاطمة البعقلي ونعيمة موتيت
إضافة إلى الرفاق:
محمد الهجابي متعاون ومراسل
حميد باها متعاون ومراسل
أحمد طليمات متعاون ومراسل
أحمد الخمسي متعاون ومراسل
عبد السلام الرجواني متعاون ومراسل
عبد الهادي الزوهري متعاون ومراسل
عبد الهادي القشوشي متعاون ومراسل
يوسف غويركات متعاون ومراسل
عبد الصادق السعيدي متعاون ومراسل
احميدة المبدي متعاون ومراسل
المرحوم محمد لقاح متعاون ومراسل
محمد مغودي متعاون ومراسل
المختار أيت عمر متعاون
وهناك مساهمات الرفيقين بنيونس المرزوقي وعبد الله الإدريسي
الرسام الكاريكاتوري عبد الله الدرقاوي
عدنان الجزولي كاتب ومتطوع
عبد النبي الرجواني متعاون متطوع
جيان اليعقوبي من العراق
محمد فوزي من مصر
عزيز العوينة
عبد اللطيف الجعفري
وفاء العلام
عبد الفتاح البريبري
وعاملان من المطبعة الرسمية: السيد الغريسي والسيد البوعزاوي
السيدة عائشة الشرقاوي
الأخ العزيز العربي هاب
الخطاط العراقي رعد
والخطاط المغربي عبد الوهاب
والمرحوم مصطفى سفير
والمرحوم الطاهر غزار
وأعتذر إن لم أستطع تذكر بقية الأسماء...
وقد عمل معنا في الجريدة كمشرف من قيادة المنظمة الرفيق إبراهيم ياسين، وطبعا المرحوم الحسين كوار، الذي أصبح مديرا للنشر إلى جانب المدير المسؤول عبد اللطيف عواد، وذلك بعد أن بدأت بذور الخلافات داخل منظمة العمل الديمقراطي الشعبي تنبت وتطل برأسها.
ومن بين المتعاونين المهمين مع جريدة أنوال الأستاذ الصديق عبد الإله بلقزيز والأستاذة أمينة البقالي والأستاذة زهور كرام والأستاذة ربيعة ريحان، والأستاذ عبد السلام الفيزازي والأستاذ أحمد شراك والأستاذ إدريس كثير والشاعر حسن بحراوي، والزميل علي أنوزلا، والزميل عبد الصمد بن الشريف، والرفيق الراحل حكيم عنكر، والرفيق فاتح حميم، والرفيق المخرج السينمائي نوفل براوي، والأستاذ إدريس علوش، والأستاذ البشير قمري، والأستاذ عبد المالك أشهبون، والأستاذ عبد اللطيف جبرو شفاه الله، وكذلك الفنان المناضل أحمد السنوسي، الذي كان له عمود أسبوعي بعنوان مسيمرات.. وغيرهن وغيرهم ممن لا أستطيع تذكر أسمائهم جميعا في هذه العجالة.
كما كان هناك جنود آخرون يعملون في الأقاليم كمراسلين متطوعين يعدّون الأخبار ويسهرون على التوزيع الجيد للجريدة.
إضافة إلى عدد آخر من المثقفين في المغرب العربي والمشرق العربي تعاونوا مع الجريدة ودعموها وعدوا أنفسهم من هيئة تحريرها من ضمنهم الرفاق والأساتذة:
رشيد خشانة من تونس
فواز طرابلسي من بيروت
حميدة نعنع من باريس
فيصل جلول من باريس
وأساتذة آخرون من لبنان وسورية ومصر والبحرين ونيكاراغوا ومن مختلف أنحاء العالم، أعتذر إن لم تحضرني أسماؤهم في هذا الوقفة...
