للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
شي جين بينغ: المتطلبات الأساسية للتحديث الصيني هي كما يلي: التمسك بقيادة الحزب الشيوعي الصيني والاشتراكية ذات الخصائص الصينية، والسعي لتحقيق تنمية عالية الجودة، وتطوير الديمقراطية الشعبية بكامل عملياتها، وإثراء الحياة الثقافية للشعب، وتحقيق الرخاء المشترك للجميع، وتعزيز الانسجام بين الإنسان والطبيعة، وبناء مجتمع المصير المشترك للبشرية، وخلق شكل جديد من أشكال التقدم البشري
المؤتمر بيّن اتجاه التقدم وحدّد مرشد العمل لتطوير قضايا الحزب والدولة في المسيرة الجديدة خلال العصر الجديد وتحقيق هدف الكفاح عند حلول الذكرى المئوية لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، رافعاً الراية العظيمة للاشتراكية ذات الخصائص الصينية عالياً، ومتمسكاً بالماركسية اللينينية وأفكار ماو تسي تونغ ونظرية دنغ شياو بينغ وأفكار "التمثيلات الثلاثة" الهامة ومفهوم التنمية العلمية والتطبيق الشامل لأفكار شي جين بينغ حول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد
لماذا أضحى الحزب الشيوعي الصيني حزبا كفؤا؟ ولماذا تزدهر الاشتراكية ذات الخصائص الصينية؟ الجواب هو كفاءة الماركسية، وكفاءة الماركسية المصيننة والمعصرنة. ومنذ المؤتمر الوطني الثامن عشر، جرؤ الحزب على الاستكشاف والابتكار النظريين، وعمّق برؤية جديدة فهمَ قانون ممارسة السلطة للحزب الشيوعي وقانون البناء الاشتراكي وقانون تطور المجتمع البشري، وتوصل من ذلك إلى منجزات عظيمة في الابتكار النظري تتجسد رئيسيا في أفكار شي جين بينغ حول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد
أكد المؤتمر على أن مبدأ "دولة واحدة ونظامان" يعتبر عملا مبتكرا عظيما للاشتراكية ذات الخصائص الصينية، وأفضل ترتيب مؤسسي للحفاظ على الازدهار والاستقرار الطويلي الأمد في هونغ كونغ وماكاو بعد عودتهما إلى أحضان الوطن الأم، ويتوجب التمسك بمبدأ "صين واحدة" و"توافق عام 1992"، والمثابرة على تطبيق المنهاج الشامل الذي أقره الحزب لحل مسألة تايوان في العصر الجديد، ودفع القضية العظيمة لإعادة توحيد الوطن الأم بثبات لا يتزعزع
لجان فحص الانضباط نفّذت بثبات الترتيب الاستراتيجي لثورة الحزب الذاتية، وتدفعُ ببناء أسلوب عمل الحزب والحُكم النزيه ومكافحة الفساد إلى الأمام بثبات لا يتزعزع، وتعزز تطوير أعمال فحص الانضباط والرقابة في العصر الجديد، وتقوم بدور الرقابة والضمان والتنفيذ والتعزيز والإكمال والتطوير بما يتمحور حول المصلحة العامة لأعمال الحزب والدولة، وتقدم ضمانا قويا لإنجاز بناء مجتمع رغيد الحياة على نحو شامل والتقدم في المسيرة الجديدة لبناء دولة اشتراكية حديثة على نحو شامل