للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
ظل بنسعيد يُوسّع معارفه ويعمّق دراسته باحثا عن معادلة بين أرضية ثقافية سلفية تلقاها في جامعة ابن يوسف في مراكش وبين مرجعية اشتراكية ناهضة
اختار بنسعيد ألا يكون شبيها بزعماء كانوا وما زالوا قاعدين على الكرسي الأول يعضّون عليه بالأسنان والنواجد فسلّم المشعل للأجيال الموالية
بنسعيد: نحن فخورون أننا لم نفقد أخلاقنا وروحنا بمساهمتنا في المؤسسات التمثيلية التي هي بالنسبة لنا مجال للنضال والمواجهة وليس مكانا للامتيازات والمحاباة والفساد
بين القبول بالمخزنة والخطوط الحمراء وبين الرفض القاطع للعمل السياسي داخل المؤسسات هناك طريق ثالث اقتنع به بنسعيد وظل يسير على هديه بكل شموخ وإباء
عندما اختار بنسعيد الانسحاب من المسؤولية الأولى في التنظيم قال لرفيقاته ورفاقه: مغرب الألفية الثالثة مغربكم فاندمجوا في العصر مواطنين حداثيين ديمقراطيين اشتراكيين