"جمعية تعاضد" تكشف المخطط الهيمني لوزارة أمكراز للسطو على التعاضدية الوطنية للفنانين
الكاتب :
إنصاف الراقي
إنصاف الراقي
بعد المحاولات الحثيثة لوزارة أمكراز (التشغيل والإدماج المهني) الرامية إلى السطو على التعاضدية الوطنية للفنانين، من خلال التدخل في شؤونها، ومحاولة تغيير هيكلتها في أفق "أخونتها" مما سنتوقف عنده في فرصة أخرى، خرجت جمعية تعاضد وتضامن من أجل الكرامة، للتنديد بما وصفته بالهجوم الممنهج من طرف وزارة التشغيل والإدماج المهني، بصفتها الوزارة الوصية، وهيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي، وسياستهما في استعمال الشطط في السلطة والاستقواء بالحكم، للتدخل في الشؤون الداخلية والتنظيمية للتعاضدية الوطنية للفنانين، ومحاولة الطعن في نتائج انتخابات أجهزتها المنتخبة ديمقراطيا بتاريخ 4 يوليوز و29 غشت 2020.
واعتبرت الجمعية، في بلاغ لها، توصل موقع "الغد 24" بنسخة منه، أن وزارة أمكراز وهيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي، لجأتا إلى هذا التدخل، "في خطوة استفزازية ليست الأولى أو الأخيرة، بل سبقتها التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، من طرف الوزارة والهيئة المذكورتين.. هذه الهيئة أصبحت كفزاعة لوزارة التشغيل والإدماج المهني، تحركها من أجل تطويع التعاضديات وأجهزتها المنتخبة، بغية العبث بها وبمنخرطيها ومالياتها وتستعملها عصا لسياسة التركيع والترهيب، وفي تحد سافر لكل الأعراف والقوانين، وفتح المجال للتأويلات، كما وقع مع حلّ أجهزة التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، المنتخبة ديمقراطيا بقرار سياسوي غبي ومقيت".
وتابعت الجمعية في بلاغها أنها "إذ تحذر، وزارة التشغيل والإدماج المهني، من مغبة تكرار سيناريو الفضيحة، باستعمال الفصل السياسوي، فإنها تدعو الحكومة المغربية، والمسؤولين، وكل المتدخلين، من نقابات وهيئات حزبية وحقوقية، وجمعيات المجتمع المدني، إلى الوقوف ضد هذا الاستفزاز، وهذه الأطماع السياسوية في الصناديق الاجتماعية"، معتبرة أن الوزارة وهيئتها تضرب بعرض الحائط كل المبادرات، التي جاء بها الملك محمد السادس، والمتعلقة بالأوضاع الصحية للشعب المغربي وللفنان المغربي، وذلك بتوفير التغطية الصحية الأساسية الشاملة.
وأهابت جمعية تعاضد وتضامن من أجل الكرامة، بكل الفنانات والفنانين الالتفاف حول تعاضديتهم وأجهزتها المنتخبة، ورص الصفوف من أجل كرامتهم وخدمة لجميع المنخرطات والمنخرطين...