تجاوز 265 ألف حالة.. المغرب في المركز 32 عالميا والثاني إفريقيا في عدد الإصابات بكورونا
الكاتب :
"الغد 24"
ذكر منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، معاذ المرابط، اليوم الثلاثاء، أن معدل التكاثر الوطني لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بلغ 1,22، وعلل هذا التصاعد بما بات المغرب يسجله يوميا من أرقام قياسية في عدد الإصابات والوفيات، إذ وصل عدد الإصابات، إلى حدود يوم أمس الاثنين 9 نوفمبر 2020، إلى 259 ألفا و951 حالة، وإضا أضفنا عدد إصابات اليوم الثلاثاء يصبح المجموع هو 265165 حالة، فيما وصل عدد الوفيات إلى 4356 حالة، في حين بلغ عدد الأشخاص الذين تم إعلان شفائهم 212 ألفا و905 حالات...
وأبرز المرابط، في تقديمه للحصيلة نصف الشهرية الخاصة بتطور الوضعية الوبائية المرتبطة ب"كوفيد-19" بالمملكة، أن تطور معدل التكاثر يعزى إلى الارتفاع الملحوظ لعدد حالات الإصابة بالفيروس على المستوى الوطني، "إذ نسجل يوميا أرقاما قياسية، لاسيما تسجيل 259 ألفا و951 حالة إيجابية للإصابة بكوفيد 19 إلى حدود الاثنين 9 نونبر، بمعدل إصابة تراكمي بلغ 715,8 لكل 100 ألف نسمة".
واستعرض المسؤول تطور الوضعية الوبائية إلى غاية يوم أمس 9 نوفمبر 2020، مشيرا إلى أن عدد الوفيات المسجل، إلى حدود هذا التاريخ، ارتفع إلى 4356 حالة وفاة، بنسبة فتك تبلغ 1,7 بالمائة، كما بلغ عدد الأشخاص الذين تم إعلان شفائهم 212 ألفا و905، أي بمعدل تعاف يقدر بـ81,9 في المائة.
وعلى الصعيدين القاري والدولي، فإن المغرب يحتل المركز الـ32 عالميا والثاني إفريقيا، من حيث عدد الإصابات بالفيروس، ويحتل المركز الـ36 عالميا والثالث قاريا في ما يتعلق بعدد حالات الوفيات. كما يأتي المغرب في المركز الـ34 على الصعيد الدولي والثاني على المستوى القاري في ما يخص عدد الكشوفات المجراة.
من جهة أخرى، تناولت الحصيلة نصف الشهرية للوزارة أبرز الأحداث التي ميزت الأسبوعين الأخيرين إلى غاية 9 نوفمبر في ارتباط بالوضعية الوبائية، شملت على الخصوص ترؤس الملك محمد السادس، أمس الاثنين، لجلسة العمل المخصصة لاستراتيجية التلقيح ضد فيروس "كوفيد-19"، والتي أعطى جلالته خلالها توجيهاته السامية من أجل إطلاق عملية مكثفة للتلقيح ضد فيروس "كوفيد-19" في الأسابيع المقبلة، من المنتظر أن تغطي المواطنين الذين تزيد أعمارهم عن 18 سنة حسب جدول لقاحي في حقنتين.
وفي هذا الصدد، قال المرابط إن الأولوية ستعطى على الخصوص للعاملين في الخطوط الأمامية، وخاصة العاملين في مجال الصحة، والسلطات العمومية، وقوات الأمن والعاملين بقطاع التربية الوطنية، وكذا الأشخاص المسنين والفئات الهشة للفيروس، وذلك قبل توسيع نطاقها على باقي السكان.
وشملت الأحداث البارزة كذلك إدراج الوكالة الوطنية للتأمين الصحي للقاح الرباعي الأمصال ضد الإنفلونزا الموسمية ضمن دليل الأدوية المعوض عنها، وأيضا انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية.
وفي هذا السياق، شدد المرابط على أهمية احترام التدابير الصحية الوقائية التي من شأنها الحد من انتشار الفيروس، ولاسيما ارتداء الأقنعة الواقية والتباعد الاجتماعي واستخدام تطبيق "وقايتنا".