للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
أرى أن المسألة أكبر من أن تجعل الملك يلتفت إلى انتقادات إسلاميِّي "الدولة"، الذين باتوا في موقع "هامشي" في المشهد السياسي المغربي، في وقت لم يسبق للجالس على العرش أن ردَّ على مناهضي التطبيع "الحقيقيين"، أو على حركاتهم واحتجاجاتهم وبياناتهم
تقريع الملك للبيجيدي ولكل من يعنيهم أمر "المزايدة" بالقضية الفلسطينية، بلغة بلاغ الديوان الملكي، هو تعبير عن وضع النقط على الحروف، وتذكير للناسين والمتناسين أن السياسة الخارجية للبلاد هي من اختصاص الجالس على العرش "بحكم الدستور"
رسائل بلاغ الديوان الملكي كانت بليغة، وبلُغة قوية، لكن، بقراءة بين السطور، أعتقد أن الرسالة موجّهة أساسا إلى رئيس إسرائيل الجديد، القديم، بنيامين نتانياهو، لتعجيل الخروج من "منطقة الراحة" نحو الاعتراف الكامل لإسرائيل بمغربية الصحراء، وما يستتبع ذلك من إعلانات وإجراءات