الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم

الحملة الممنهجة تتولاها حسابات جزائرية.. لقجع يمثّل المغرب ويمثّل المغاربة

 
محمد نجيب كومينة
 
قد أختلف أو أتفق مع فوزي لقجع، لكن ذلك لا يغيّر في شيء من مساندتي ودعمي له كممثل للمغرب في الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم وفي الفيدرالية الدولية لكرة القدم بصفته رئيسا للجامعة الملكية لكرة القدم والناطق الرسمي باسم كرة القدم المغربية ونواديها وفرقها الوطنية.
 
الحملة المنظمة ضده من طرف المخابرات الجزائرية وإعلام الزيف والكذب الجزائري، منذ مدة، والتي وصلت إلى حد الهوس، تستهدفه كشخص حقق للمغرب مكاسب في الساحتين الأفريقية والدولية، وتميزت فترته بإنجازات للكرة المغربية، وتستهدف من خلاله، وبشكل أساسي، المغرب الذي بات في قاموس نظام الجنرالات عدوا يجب السعي إلى الحد من قدرته على السير بسرعة، كي لا يفضح نجاحُه فشلَ الفاشلين في كل الميادين.
 
فوزي لقجع يمثل المغرب ويمثلني كمغربي وموتوا بغيضكم.
 
يجب ألا ينسى الأغبياء الرد الذكي والقوي لجمهور الرجاء البيضاوي على حفيد مانديلا المسخّر من خلال تيفو: "أيها الوضيع، آخر مستعمرة في أفريقيا هي أورانيا"، في إشارة إلى دويلة البيض العنصرية داخل جنوب أفريقيا، ولذلك لا يمكن استغلاله، كما لم يتأت استغلاله عندما لجأت المخابرات الجزائرية إلى الترويج إلى أن جمهور الرجاء سيساند الكونغو ضد الفريق الوطني، في آخر مباراة تأهيلية لكأس العالم الأخيرة في قطر، لأن هذا الجمهور وطني بعمق... والرجاء، كما لا يعرف ذلك الغارقون في الغباء والجهل، ارتبط تاريخيا بالطبقة العاملة المغربية وبالاتحاد المغربي للشغل، الذي كان دائما رافعا لراية الوطن ومدرسة للوطنية.
 
من الممكن أن يكون هناك اختراق أو استغلال لسذاجة قلة قليلة، لا تكاد تُذكر، لكنني متأكد أن هذا الجمهور سيتصدى لهذا الاختراق، قبل أن تتصدى له السلطات المعنية بمحاربة أي اختراق. وإذا كان واجبا أن يحارب أي اختراق، فإنه من اللازم الحذر من الانجرار إلى ما يريده أعداء المغرب. فالحملة القائمة في شبكات التواصل الاجتماعي ضد لقجع تتولاها حسابات جزائرية وحسابات وهمية للذباب الإلكتروني الجزائري أساسا، وليست مغربية.