مسعود بوعيش: عرفان.. تحية وتقدير واعتزاز بحقوقيات المنظمة المغربية لحقوق الإنسان
الكاتب :
"الغد 24"
مسعود بوعيش
صديقاتي الحقوقيات،
كنتن حاضرات بارزات في ذلك الفضاء الحقوقي المشترك.. المؤتمر الحادي عشر للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان...
كنتن باقة مائزة في ذلك البستان الحقوقي...
كنتن رائعات في مداخلاتكن وتدخلاتكن...
كنتن في الصدارة بدون انتخاب ولا مساطر...
كنتن فاعلات مشاركات مؤثرات في صياغة اللغة، الموسيقى الحقوقية لمعهد المنظمة المغربية لحقوق الإنسان في التكوين وتقوية القدرات على استمرار السعي إلى الولوج الكامل في منظومة حقوق الإنسان المعيارية..
كنت في قمة فرحي وسعادتي الداخلية النفسية والوجدانية وأنا أتناول وجبة الفطور بينكن ذلك الصباح...
كنت في حاجة إلى الدفء الحقوقي لمواصلة دوري في الدفاع عن الطموح الجماعي للمؤسسين والبناة في التصدي لتحويل طموحات فردية ونزوات شخصية إلى "قضية" جماعية..
سجلت بالعين المجردة اقتحامكن لفضائنا..
تشكلت لدي القناعة أنكن اليوم لستن عابرات كما يعتقد بعض المغفلين.. إنكن في مرحلة التوطين والترسيخ لطموحات البناة وعلى رأسهم عضوة اللجنة التحضيرية للمؤتمر التأسيسي في 10 دجنبر 1988.. أعني الباحثة والمفكرة المغربية الراحلة فاطمة المرنيسي..
يا أهلا وسهلا ومرحبا في مدرستكن لتعزيز مسارات التمتع الكامل بكل الحقوق النسائية المتعارف عليها كونيا..
صداقتي واعتزازي الشخصي بكفاءات المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ذكورا وإناثا..