الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم
الأمناء العامون لأحزاب التقدم والاشتراكية والاستقلال والأصالة والمعاصرة

بنعبد الله: جهات أغضبها تنسيقنا مع الاستقلال و"البام" ولن أمنحها فرصة إفشاله

عبر نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، عن استغرابه من غضب حزب الاستقلال، بسبب تصريحاته في ندوة لمؤسسة الفقيه التطواني، والمتعلقة باعتذاره باسم أحزاب المعارضة الثلاث، عن شرط التصويت في الانتخابات لولوج الوظيفة العمومية، والذي تضمنته مذكرة أحزاب الاستقلال والتقدم والاشتراكية والأصالة والمعاصرة.
 
وأوضح بنعبد الله في تدوينة نشرها على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، أنه يكن لحزب الاستقلال وتاريخه ومكانته في الساحة السياسية الوطنية كل التقدير والاحترام، منذ زمن بعيد.
 
وأضاف أنه تفاجأ من انزعاج قيادة حب الاستقلال موضحا أن تصريحاته لم تكن: "تستحق لا دفع شاب إلى تصريحات مخلة بالحدود اللازمة من اللياقة، ولا بالأحرى تخصيص فقرة كاملة في بلاغ رسمي للحزب".
 
وأفاد أمين عام حزب الكتاب أن رد فعل حزب الاستقلال على تصريحاته ينطلق من تأويل خاطئ وعكسي تماما لما يحمله من إعجاب لحزب الاستقلال، والذي وصفه بالهيئة المميزة التي تحتضن أطرا وكفاءات عالية، مضيفا أنه:" سيكون من الإيجابي جدا أن نجد الصيغ المناسبة لتعزز، بمعية أمثالها في كل الأحزاب الجادة، المؤسسة التشريعية، بخبراتها ومعارفها وتكوينها السياسي".
 
وفي سياق متصل أكد أمين عام حزب الكتاب أنه لم يتنصل من التزامات مذكرة تعديل قانون الانتخابات، التي ساهم حزبه في إعدادها إلى جانب حزبي الاستقلال والأصالة والمعاصرة، فهو كلام مبالغ فيه بشكل كبير وفي غير محله.
 
وأردف المتحدث ذاته أن الغاية من تصريحه هو التشجيع والتحفيز على التصويت في الانتخابات، موضحا أنه جُزئيةً غير رئيسية في مذكرة سياسية وصفها بـ "التاريخية" وبذات "الحمولة التحليلية والاقتراحية القوية".
 
ولم يستبعد بنعبد الله أن تكون الكثير من ردود الفعل على تصريحه مسخرة من جهة منافسة لم يسميها، موضحا أن تلك الجهة ترغب في أن يعصف بأهمية مذكرة الأحزاب الثلاثة ووجودها وجوهر محاورها".
 
وختم بنعبد الله تدوينته بالتأكيد، على أن بعض الأوساط منزعجة من التنسيق المشترك بين الأحزاب الثلاثة، مضيفا أنه لن يساعدها بأي شكل من الأشكال لا حزبيا ولا شخصيا على الوصول إلى أهدافها.