الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم
تظاهرة أمازيغية وفي الإطار عمر إسرى عضو لجنة الإشراف (سابقا) لجبهة العمل السياسي الأمازيغي

مسؤول قيادي مؤسس يتهم أعضاء بمحاولة التحكم في جبهة العمل السياسي الأمازيغي لأهداف ضيقة

 
قدم عمر إسرى، عضو لجنة الإشراف بجبهة العمل السياسي الأمازيغي، قبل قليل، استقالته من هذه الجبهة، التي لم يمر على تأسيسها أكثر من نصف سنة، بهدف الدفع بالحركة الأمازيغية نحو العمل السياسي، والانخراط في الحياة السياسية وصد الهجومات التي تتعرض لها الأمازيغية، خصوصا من قبل الحزب الإسلاموي، العدالة والتنمية...
 
وشرح إسرى، في رسالة الاستقالة، سبب هذه الخطوة بالقول: "يؤسفني أن تتحول جبهة العمل السياسي الأمازيغي من إطار يحتضن عددا من أطر وفعاليات الحركة الأمازيغية، هدفهم الانخراط في العمل السياسي الحزبي خدمة للأمازيغية، إلى إطار يحاول البعض توجيهه و التحكم فيه من أجل أهداف ضيقة (...) لا علاقة لها بتاتا بخدمة القضية".

واتصل موقع "الغد 24" بالناشط الأمازيغي عمر إسرى لمزيد من التوضيح حول ما يجري داخل الجبهة، مما دفعه مضطرا إلى الاستقالة، بيد أن إسرى آثر عدم الدخول في تفاصيل سلوكات بعض أعضاء الجبهة، في هذا الوقت على الأقل، مجددا التأكيد أنه بات في حل من كل هياكل جبهة العمل السياسي الأمازيغي، وزاد مستدركا القول: "سأواصل العمل والانخراط في كل المبادرات الهادفة إلى ولوج أبناء الحركة الأمازيغية للعمل السياسي الحزبي، لكن في إطار التشبث بالقيم والمبادئ، التي ترعرعنا عليها منذ نعومة أظافرنا، وإيماننا بأن السياسي بدون أخلاق لا يجدي نفعا"، ما يوحي أن للأخلاقيات دورا كبيرا في إقدام إسرى على هذه الخطوة الاحتجاجية على سلوكات انتهازية تتغيى الانحراف بعمل وأهداف الجبهة لأهداف مصلحية...