للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
نحن كمسلمين حينما نشاهد ممارسات داعش وطالبان وغيرهما من التنظيمات الإجرامية سرعان ما نتبرأ منها ونقول للعالم إن هؤلاء لا علاقة لهم بالإسلام، لكن مع الآسف نحن نكذب على العالم وعلى الله وعلى أنفسنا، حتى شيخ الأزهر والكثير من فقهائنا المعاصرين رفضوا تكفيرهم
يجب علينا، قبل كل شيء، أن ننهي علاقتنا بثنائية (المؤمنين والكافرين)، والحل الوحيد هو إيجاد نظام علماني نظيف يضمن للناس، كل الناس، حرياتهم في الاعتقاد والممارسات الإيمانية، وعلينا ألا نحلم بدولة الخلافة لأنها لم تكن أصلا في التاريخ، لكننا نحن صنعناها في خيالنا وأوهامنا
دار الوطن للصحافة والطباعة والنشر، التي أسستها سنة 2000، كنت عرضتها للبيع، لكن لا أحد تقدم لشرائها، وتعرّضت لعتاب أصدقاء وصديقات من داخل المغرب وخارجه، لأن من يشتريها قد لا يجرؤ على نشر الكتب التي تنشرها الدار حاليا، لكن عرضي ما زال قائما، لأنني تعبت وأرغب في التفرغ للكتابة فقط
منذ 70 سنة ونحن نردد كلاما مثل الببغاوات.. فلا العرب حرروا فلسطين، ولا إسرائيل أزيلت من الوجود، ويتساوى في ذلك القوميون والإسلاميون واليساريون، وإذا كان هناك من يمكن اتهامه بالخيانة فالفلسطينيون أحق بهذه التهمة من غيرهم، لقد تنازلوا عن الأرض مقابل أن ينعموا بحياة الرفاهية ورغد العيش