للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
القذافي، حسب بعض علماء الأنساب، ينتهي نسبه إلى الإمام الحسين عليه السلام، لكنه كان يرفض مناداته بالحسيني حتى يثبت ذلك بمصادر تاريخية حقيقية، وكان هذا الموضوع أحد أسباب دعوتي لليبيا حيث أشرفت على نسخ بعض المخطوطات لإنني من حفظة القرآن الكريم وخبير بالخط المغربي القديم
لهذه الأسباب غيّرت قناعتي، وأصبحت مؤيدا للعراق وصدام بدل إيران والخميني.. قناعاتي دائما تتجه لنصرة المظلوم سواء كان هذا المظلوم حاكما أو إسكافيا.. لا فرق عندي.. لقد كنت من المؤيدين لصدام في كل ما قام به صح أم خطأ.. هذا موقفي الذي ما زلت عليه إلى اليوم
لا أنكر أنني شيعي المذهب، وقد أعلنت عن ذلك جهرا وبلا تقية في عهد الملك الحسن الثاني، لكنني لا أحبذ حكم رجال الدين كيفما كانوا لأنهم حينما يحكمون تحدث مصائب من بتر الأيدي ورجم الزاني ومعاداة المرأة إلخ... فأنا مسلم العقيدة، شيعي المذهب، علماني التفكير
لقد تأكدت البشرية، انطلاقا من تجاربها المريرة، أن الحل الوحيد لسلامة البشرية من التناحر والتطاحن باسم الحلال والحرام هو النظام العلماني الديمقراطي، حيث يضمن لكافة الناس حرية ممارسة معتقداتهم الدينية، سواء كانت هذه المعتقدات إسلامية أو يهودية أو نصرانية أو بوذية أو أزيدية...
السلطة الفلسطينية من عرفات إلى عباس دورها الأساس حماية أمن إسرائيل، وقد قبل الفلسطينيون بكل الشروط وجلسوا مع الإسرائيليين.. فماذا يهمنا نحن من كل هذا؟ من يرفعون اليوم شعارات فلسطين إنما يستهلكون الكلام.. فالتحوّلات جعلت كل دولة عرببة قضية ولم تعد فلسطين وحدها القضية
ما جرى في تونس لا يمكن تسميته ثورة، لأن الثورة، في المفهوم السياسي، يجب أن يكون لها قادة يتوفرون على برنامج للحكم البديل، ما حصل في تونس، يمكن تسميته انتفاضة شعبية، أطاحت بالنظام كاملا، وظلت البلاد في شبه فوضى تضرر خلالها جميع التونسيين قبل أن تُجرى انتخابات ديمقراطية