للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
البطش البشع الذي مارسته الأنظمة القمعية ضد المناضلين وتحوّل الاحتجاجات من مطالب الحرية والديمقراطية والعدل إلى سيادة المطالب الفئوية وغيرها من التغيّرات ساهمت وسوف تساهم على مدى أجيال في خلق مواطن هجين لا يطلب أكثر من الخبز والجنس وهذه كارثة عظمى
الأحزاب انتهى دورها انتهى من زمان لعدة أسباب في مقدمتها أنها لم تعد تقوم بدورها التربوي والتوعوي وتأطير المواطنين وأضحت مهمتها الوحيدة هي الانتخابات فقط، مما جعلها تعطي الأولوية لتجار محترفين في الانتخابات يملكون المال والنفوذ، بينما تستبعد الأطر والكفاءات والمثقفين النزهاء
حينما يصل الإسلاميون إلى الحكم باسم الديمقراطية فإنهم يوزعون غنائم على أتباعهم وشيعتهم ويحرمون بقية خلق الله وحينما يخرجون من الحكم يمارسون التقية ويتشدقون بالمظلومية والحل الوحيد لنظام الحكم في العالم العربي هو: الديمقراطية الحقيقية والعلمانية النظيفة
كلام الشيوخ والفقهاء، الذين يعتقدون أن الله منحهم وكالة لتفسير الدين، يبقى مجرد وهم، وأغلب الطقوس الدينية، إنما هي صناعة عباسية خالصة، لقد عقّد هؤلاء الشيوخ دين الله وصعّبوه على خلقه، حتى أضحى الكثيرون يخرجون من دين الله بسبب بلاويهم وفتاويهم المقرفة