للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
ما أشبه البارحة باليوم!أحمد حميد المراديهذا المقال للدكتور محمد العودي تمت كتابته في أكتوبر سنة 2006، ننشره اليوم كما كُتب آنذاك، في هذه اللحظة التي يعرف فيها الوطن انزياحات بئيسة، ورديئة، من قبيل احتجاج هيئة منظمة (المحامون) على تناول مسلسل لـ"المهنة"، وبيان شبه نقابة (السكك) نظرا لـ"تحقير" مستخدم السكك الحديدية في مسلسل (...)، ولا ندري إن سوف تستقيم الأمور مستقبلا.
في وقت تم إخراس كل الأصوات الناقدة لهذه الرداءة التلفزية المستعادة كل سنة، بشراء الذمم أو الإسكات عبر "تحت الطاولة"، لم نعد نشاهد التلفزيون بقنواته، لكن رائحته تزكم الأنوف من خلال ما نراه من تعليقات على وسائط التواصل الاجتماعي وتواتر الأحاديث...