للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
نحن في بداية صيف 1970 وأطروحة العمل في (الجيش ودوره في الثورة الوطنية الديموقراطية) طرية وملتهبة خرجت من الفرن السري على عجل بعد أن صيغت في صالون رباطي غير مكيف
لم يكن عبد اللطيف اللعبي شاهدا فقط بل أقام من حولنا بحجة التواطؤ البهي خلية مركزية أوجَد لها رفيقنا الفنان المبدع المجدّد محمد شبعة إطارا من خشب العرعار المشهور في المنطقة
أبراهام السرفاتي كان بمثابة وعينا الجماعي حتى عندما تخلى عنه بعض رفاقه فقراء الماركسية اللينينية لخلاف في أسباب العودة التي لم تكن ثورية في عرفهم
حين كبر السرفاتي في غفلة منا رأيته منذ السجن يتخلى تدريجيا عن الحركة الثورية ويقترب أكثر من النظرية الثورية فقد نسي عمدا أن يجمع بينهما بالجدل المادي كما أوصانا بذلك لينين