حركة المبادرات الديمقراطية تطرح قضايا الدمقرطة وتطلق دينامية التهييء لبرنامج المشاريع المستقبلية

 

في أعقاب تجديد هياكلها التقريرية والتنفيذية، في مارس الماضي، استكملت حركة المبادرات الديمقراطية هياكلها التنظيمية، وقررت فتح حوار حول قضايا الدمقرطة وإطلاق دينامية التهييء لبرنامج المشاريع المستقبلية.
هذه الأوراش كانت موضوع الاجتماع التنظيمي الأول للمكتب الوطني، الذي انعقد يوم السبت 10 أبريل 2021، بدعوة من رئيس الحركة عبد القادر ازريع، إذ بعدما جددت الحركة هياكلها التقريرية والتنفيذي، في جمعها العام الذي عقدته في مارس الماضي، انتقلت إلى توزيع مهام تنسيق أشغال الأقطاب الستة داخل المكتب الوطني، وتتمثل هذه الأقطاب في "العدالة الاجتماعية والاقتصادية والمجالية"، و"الحقوق والتنمية والثقافة والدراسات"، و"التقارير والمشاريع"، و"النساء والشباب والطفولة"، و"الهجرة ومغاربة العالم"، و"الإعلام والتواصل والتكوين".
كما قرر المكتب الوطني تنظيم سلسلة ورشات تحليلية وتداولية، انطلاقا من شهر رمضان، حول الديمقراطية في أبعادها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، إضافة إلى إطلاق دينامية التهييء لبرنامج المشاريع المستقبلية.
وشكل الاجتماع فرصة سجّل فيها المكتب الوطني، من جهة، تثمينه للمهام المنجزة من طرف الائتلاف الحداثي الديمقراطي، وتأكيد انخراطه في بناء خيارات مؤسسة لإصلاح جديد يسهل العبور لاختيار تنموي يتجاوز المعيقات والتعثرات الاقتصادية والاجتماعية الحالية مستحضرين البعد المحلي والجهوي. كما جدد، من جهة ثانية، التزامه بجعل حركة المبادرات الديمقراطية أداة للترافع والحوار والعمل والتعبئة في القضايا المرتبطة بالجانب الحقوقي المستمد من روح دستور 2011، ومن أجل تملك الإرادة السياسية لبناء مشروع ديمقراطي فعال ومنتج وترسيخ مقومات الحداثة والتحديث ودعم التحرر والتنمية، في سبيل بناء الدولة الوطنية القوية والديمقراطية العادلة والمصداقة والحاضنة الاجتماعية...