للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
سعد الدين العثماني في البرلمان
بعدما جُنَّ جنونه.. البيجيدي يطعن رسميا في دستورية القاسم الانتخابي على أساس المسجلين
إنصاف الراقي
شكل اعتماد القاسم الانتخابي على أساس المسجلين، الضربة التي قصمت ظهر البيجيدي، بالرغم من كونه بحسب عدد من المحللين يعد طفرة ديمقراطية، سترقى بالعملية الانتخابية المقبلة، وتفتح الباب أم الأحزاب الصغرى لدخول البرلمان من أوسع أبوابه، في إطار من التنافس الشريف.
ولأن القاسم الانتخابي، شكل للبيجيدي انتكاسة، رغم عملية الإنزال التي قام بها نوابه في مجلس النواب أثناء التصويت على مشروع القانون التنظيمي رقم 21-04، فقد تقدم مصطفى الإبراهيمي رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، أمس الثلاثاء 23 مارس 2021، بشكل رسمي بمذكرة باسم فريقه تتضمن دفعا يقضي بأن المادة 84 من مشروع القانون التنظيمي رقم 21-04 لانتخاب أعضاء مجلس النواب، المتعلقة بتعديل القاسم الانتخابي، كما تم تعديلها، تتضمن مقتضيات غير دستورية.
وجاء طعن فريق العدالة والتنمية في عدم دستورية القاسم الانتخابي، بعدما راسلت المحكمة الدستورية مجلسي البرلمان بشأن إبداء رأي المؤسسة التشريعية حول القوانين التنظيمية المؤطرة للانتخابات، التي أحيلت عليها تلقائيا، بعد مصادقة البرلمان النهائية عليها، وفق ما ينص على ذلك الدستور.
وكان العديد من أعضاء حزب العدالة والتنمية قد انتقدوا مصادقة البرلمان على "القاسم الانتخابي" على أساس المسجلين، بالرغم من التصويت عليه بشكل ديمقراطي في المؤسستين التشريعيين، وفي مقدمتهم سعد الدين العثماني، الذي اشتكى، بشكل سوريالي، لنفسه، باعتباره رئيسا للحكومة اعتماد هذا القاسم الذي قصم ظهر البيجيدي.
