الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم

هاذي عنصرية بلا ما تضحكوا علينا بـ"العادات".. نعم أسيدي كاين تمييز ثقافي وإداري بسبب اللون

 
سعيد جعفر
 
واحد الفنانة وملكة جمال ويوتوبرز دارت عقيقة لتوأميها.. (الله يسخّر ويحفظهم ليها).. "دعوى" صادقة صدوقة...
ونشرت الفنانة صورة مع زوجها وجوج حوالا (الله يكمل بخير ويدوم السعادة)، وما قلنا والو، فنحن من ممارسي الفرح والدعوة له.. وأنا شخصيا مع الناس تفرح وتنشط وتلعب وتتمتع بمتاع الدنيا.
ولكن اللي يهز ليكم المظل يكون أسود البشرة. لا أللا، لأن هذا غادي يرجعنا لواحد العهود قطعنا معاها بفضل التحديث الثقافي والتقني، واللي باقي مسكوت عنه كنحاولو نتجاوزوه بصمت...
وهاد البلان ديال يولّي راجل ولا مرا ببشرة سوداء يهزوا المظل غادي يولّي موضة عند عدد من حماق تجار الفوضى بحال عدد من هادوا اللي كنشوفوا.
وهاذوك اللي عندهم شي ADN ديال القايدية والتقياديت وضروري يكمل عندهم الفرح بواحد الهوس بالتراتبية اللونية واللي ما كيكمل عندهم الساركازم حتا يكون اللي كيتسخر عليهم أسود ولا قصير ولا مطلقة ولا بنت مربية ولا غيرهم...
راه هادشي عنصرية مقيتة وخا تحاولوا تخبيوها وتغلفوها بذيك العبارات ديال موروثنا الثقافي وتراثنا وذوك الحيل الفقهية والشعبية لإشباع غرورنا.
وهاذوك الاختلاقيين والتبريريين، اللي قارنوا الصورة البئيسة هاته بصورة لاعبتي التنس سيرينا وليامز وختها كيظلوهم وليدات بيضين بمظل، وبصورة لأوباما شاد ليه واحد الموظف بيض المظل، نقول ليهم: باركا من النفاق والكذوب والتبرير الخاوي، خصوصا وانتوما كتعرفوا أن مريكان دارت حروب باش تسالي هاذ الزمر ديال التمييز بسبب اللون وبهاذ البلانات ديال بيض يهز مظل لواحد أسود راه كيتسمّى الرمزيات المنتجة للقيم آلخْرا ماشي كيعني نيت المساواة..
راه كيعني اعتراف ضمني بالظلم الناريخي ضد السود.
ودوك اللي كيقولوا بلي هديك خدمة كيتخلص عليها.
لا أسيدي هذاك راه قطاع غير مهيكل كيتستعملوا فيه الناس في طقوس أشبه بالعبودية نيت... كيتخلصوا لليلة كيشطحوا ويهزوا العمارية ويديروا طقوس بهلوانية شي مرات...
وعوض تبرير هاذ المنكر نملكوا الشجاعة باش نقولوا بلّي راه ماكاينش وزير ببشرة سوداء وآخر واحد كان هو المرحوم عبد القادر الصحراوي، ووسط هاذ الجيش العرمرم من صحافيي القطب العمومي وبالخصوص إتم ودوزيم وميدي1، يلاه فلت صحافي واحد أو جوج ببشرة سوداء..
ومقابل هاذ الشح، كاين آلاف السود گلاية وكيبيعوا الزريعة والكاوكاو في شبه حوينتات كيقدروا يكونوا مزوجين ووالدين فيهم... هاذي راها عنصرية دفينة وأنتجت طبقية مهنية رهيبة..
ولهذا أصبح من اللازم، تفاديا لهاذ التطبيع مع هاذ العجب، باسم التقاليد والعادات البالية، سن قانون يقضي بـ:
#تجريم التمييز بسبب اللون والعرق واللغة والدين ونزيدو عليهم حتى الميول الجنسي، الى بغينا نكونوا كنتمثّلوا ثقافة حقوق الإنسان في قيمها الحضارية الكونية...