بعد معانقة ابتسام للحرية بمعنويات عالية.. التهاني تتقاطر على دنيا بطمة وليلة ليلاء بالفرح والسعادة
الكاتب :
جلال مدني
جلال مدني
تقاطرت التهاني والهدايا والورود، أمس السبت 13 مارس 2021، وكذا اليوم الأحد 14 مارس 2021، على عائلة ابتسام بطمة، التي خرجت، أمس السبت، من السجن المحلي لوداية في مراكش، بمعنويات عالية، وفي حالة نفسية جيدة تكاد تطير من الفرح المستحق بعد قضائها سنة من السجن ظلما وعدوانا، بفعل الأيادي، التي ظلت تتحرك في الظلام لحشرها هي وشقيقتها الفنانة دنيا، في حساب "حمزة مون بيبي"، الذي برأها القضاء منه، هي ودنيا، فيما تعمل جاهدة الأيادي المجهولة المعلومة على تحريك أبواقها في محاولات يائسة لتأكيد صلتهما، ابتسام ودنيا، بالحساب المذكور...
وطوال يوم السبت، وإلى حدود صباح اليوم الأحد، ماتزال تتقاطر على دنيا بطمة التهاني من داخل المغرب وخارجه، من مواطنين عادين ومن فنانات وفنانين كبار من كل البقاع، تعبر عن مشاركتهم للفرحة الكبرى، التي عمّت أسرة بطمة، وحرصت الفنانة دنيا على انتظار شقيقتها في إقامة بمراكش، هيأتها لتشتعل فرحا وسعادة بإطلالة ابتسام...
وذكرت مصادرنا الوثيقة الصلة بالعائلة أن دنيا كانت تريد، في البداية، انتظار شقيقتها ابتسام أمام باب السجن لتكون أول من يعانقها ويحتضنها، لكن توجيهات مقربين نصحتها بعدم الإقدام على هذه الخطوة، حتى لا تثير الإعلام المبتذل، وبعض الإعلاميين المرتزقة، الذين يقدمون الخدمات لتلك الأيادي التي "طرّزت" خيوط المؤامرة، لاستهداف دنيا، والتي صرفت الأموال الطائلة لنشر قصص مفبركة، واعتماد فيديوهات ووقائع صحيحة، بحكم أن دنيا كانت دائما جاهزة لكل من يريد أن يلعب بذيلها، فـ"كتعطيه علاش كيدور"، حيث استعملوا هذه الوقائع لنشر التضليلات والأباطيل، ولتشويه صورة دنيا، وجرى استعمال مواقع إلكترونية وحسابات وهمية ووجوه حقوقية أُغدقوا عليها الأموال، لنشر رواية متفق عليها جرت فبركتها في تلك الأماكن المظلمة، ومما ساعدهم على نشر روايتهم أن جزءا غير يسير ممن يسمون "المؤثّرات" و"المؤثرين" هم جماعات سُذّج يكفي أن ترمي لهم كلمات غليظة، بشعارات رنّانة، حتى "كيتلاحوا عليها" كما تفعل الكلاب عندما تتسابق على العظام...
ولعل أكبر دليل على سذاجة هؤلاء التافهات والتافهين المؤثرين، أنه رغم أن القضاء، في حكمه الابتدائي، برّأ دنيا وابتسام من صلتهما المزعومة بحساب "حمزة مون بيبي"، فما زال إلى اليوم يربطون الشقيقتين البريئتين بهذا الحساب، الذي سيأتي وقت ستنكشف فيه كل الأيادي التي عبثت بالرأي العام في هذه القضية، التي كانوا يريدون بها القتل المعنوي والرمزي للفنانة دنيا بطمة لحسابات خاصة...
وأفادت مصادرنا أن العائلة قضت، البارحة، ليلة ليلاء ليست ككل الليالي، فيها بكاء فرح، وفيها حب وسعادة وشوق، فيها حرارة الأسرة، وصدق وصفاء الدماء التي تجري في دماء المغاربة الأصلاء، تكاد دنيا تطير من الفرح، فيما ابتسام كانت مثل ملكة، تتحرك وتبتسم وتضحك بمعنويات عالية، كانت ليلة للحب، ليلة للسعادة الأسرية الجميلة، التي أخذت كل معانيها بزغرودات مغربية أصيلة...
ومازالت الفنانة دنيا بطمة، التي كتبت في سطوري على حسابها في إنستغرام، أن هذا "اليوم أسعد يوم في حياتي"، تنشر في خاصية السطوري بعضا من رسائل وهدايا التهاني والتبريكات التي تتوصل بها بمناسبة العودة الجميلة لشقيقتها ابتسام الجميلة، التي ستشكل عودتها جمرة تحرق النفوس المريضة لخّدام ومرتزقة الأيادي الخبيثة...
فكل التهاني لابتسام، ولدنيا، ولكل العائلة، ولكل الجماهير الوفية، داخل المغرب وخارجه، بهذا الحدث السعيد...