فيديو.. بنعبد الله: ها الفرق بين اليوسفي وبنكيران والدولة اللي جابت الحركة الإسلامية ماشي حنا
الكاتب :
حكيمة أحاجو
أكد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن حكومة عبد الرحمان اليوسفي كانت منعطفا حقيقيا في العلاقة بين الحكم والأحزاب السياسية الوطنية الديمقراطية أي ما يسمى أحزاب الكتلة الديمقراطية.
وأوضح بنعبد الله في حوار مع "الغد 24" ننشره على حلقات، أن حكومة عبد اليوسفي، أنهت ما يمكن اعتباره مرحلة من التشدد بين الحكم والأحزاب، والتي استمرت لأزيد من ثلاثين سنة.
وأضاف أن حكومة اليوسفي كانت ذات نكهة إصلاحية رغم أنها مكونة من سبعة أحزاب، وهي نفس النكهة الموجودة في حكومة بنكيران رغم المؤاخذات التي توجه إليها.
وفي سياق متصل أكد الأمين العام لحزب الكتاب، أن المغرب دبر بشكل متفرد قضية إدماج الحركات والأحزاب الإسلامية في المجتمع، موضحا أنها نقطة قوة رغم بعض السلبيات من قبيل استعمال الجمعيات للقيام بمهام ستزيد من توغل المحافظين في المجتمع، وهو الأمر الذي يجب على التقدميين أن يواجهوه شريطة أن تفهم الدولة أن الوسيلة الوحيدة لمواجهة القوى الرجعية والمحافظة هي تقوية قوى ديمقراطية حداثية تقدمية.
وأبرز المتحدث ذاته، أن مشاركة حزبه في حكومات يقودها حزب العدالة والتنمية، أمر عادي ولا يتطلب النقد اللاذع الذي تعرض له في أكثر من مناسبة، موضحا أن الدولة هي من سمحت لهم بالعمل من داخل المؤسسات وليس حزبه.