بالفيديو.. موت الضحك.. AMIR DZ خرج ليهم نيشان: الجزائر والبوليساريو زيرو ماجيسكيل وها علاش
الكاتب :
جلال مدني
فضح المدون الجزائري المثير للجدل أمير دي زاد بروباغندا الجزائر والبوليساريو ضد المغرب في الفترة الأخيرة، بكثير من السخرية تثير "الموت ديال الضحك"، وهو يشرح كيف يستضيف الإعلام الجزائري مسؤولي القزادرية، في إشارة إلى الانفصاليين، وكيف يفبركون الأخبار الزائفة المثيرة للسخرية، وكيف "يلقّطون" الصور والفيديوهات من حروب دول أخرى لصناعة الكذب الجزائري والانفصالي...
وللإشارة، فإن المدون الجزائري أمير دي زاد، واسمه الحقيقي أمير بوخرص، المقيم في فرنسا، يعتبر أشهر مدون جزائري يفضح فساد وزراء وجنرالات ورجالات من الجيش الجزائري، كما ينشر معلومات حساسة عن عدد كبير من المسؤولين المدنيين والعسكريين وعن ممتلكاتهم أيضا، وتحظى صفحاته بمتابعة كبيرة وإقبال شعبي كبير، فيما يتهمه النظام الجزائري، كما يفعل مع كل معارض، بالخيانة وخدمة أجندات أجنبية لأعداء الجزائر، كما يلصقون به، أحيانا، اتهامات أخلاقية، سرعان ما يتبين أنها باطلة، مثلما وقع في يوليوز الماضي، عندما اعتُقل في باريس، فخرجت أبواق الإعلام الجزائري لتعلن سقوط "المنحرف والمبتز" أمير دي زاد بسبب "شكاوى متعلقة بالحياة الخاصة"، وأخرى بـ"القذف"، قبل أن يتفاجأ الإعلام الجزائري، الذي كان ينشر التقارير المسيئة للحياة الخاصة للمدون المعارض بكثير من الفرح والتهليل، بأن السلطات الفرنسية أفرجت عنه مساء اليوم نفسه، وأن سبب الإيقاف يعود إلى "7 طلبات اعتقال وتسليم دولي من طرف النظام الجزائري ممضية من طرف قائد الدرك السابق الغالي بلقصير ووزير العدل المسجون الطيب لوح"...
والمثير أن قائد الدرك السابق الجنرال الجزائري غالي بلقصير، الذي يعتبر العلبة السوداء للجنرال الراحل أحمد قايد صالح، والذي هو من أمضى طلب الاعتقال والتسليم ضد أمير دي زاد، هو نفسه اليوم لاجئ بين فرنسا وإسبانيا، بعد التفكيك التدريجي لحاشية قائد الجيش السابق الفريق الراحل أحمد قايد صالح من قبل الرئيس عبد المجيد تبون والجنرال سعيد شنقريحة، الرجل القوي الجديد في الجيش الجزائري...