صورة تركيبية بين إدريس شويكة والوزير عثمان الفردوس وصارم الفاسي الفهري
المخرج إدريس اشويكة يَجْلِد مدير المركز السينمائي صارم الفاسي الفهري أمام الوزير عثمان الفردوس
الكاتب :
إنصاف الراقي
إنصاف الراقي
كشف المخرج السينمائي، إدريس اشويكة، اليوم الاثنين، عن فحوى اللقاء الذي جرى بين عثمان الفردوس وزير الثقافة والشباب والرياضة، ووفد من الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام تضم محمد عبد الرحمان التازي ومحمد عبد الكريم الدرقاوي وحميد بناني وعبد المجيد البلوطي وادريس اشويكة.
وجه المخرج إدريس اشويكة، خلال تناوله الكلمة، سهام نقده لمدير المركز السينمائي المغربي، صارم الفاسي الفهري، خلال هذا اللقاء الذي انعقد يوم الجمعة الماضي في تمام الساعة الـ11 صباحا، بمقر قطاع الثقافة بحضور الكاتب العام للقطاع.
وقدم إدريس ادريس اشويكة، الكاتب العام للغرفة، بعد كلمة المخرج السينمائي عبد الرحمان التازي، للوزير تفاصيل التظلمات والملاحظات واقتراحات الغرفة الكفيلة بالإسهام في تطوير السينما الوطنية بعد الجائحة، حيث شمل عرضه عدة نقط، دبجها في بلاغ، يتوفر الغد 24" على نسخة منه.
وركز اشويكة، في كلمته على ما وصفه بـ"التسيير البيروقراطي أحادي الجانب" للمركز السينمائي المغربي الذي يديره صارم الفاسي الفهري، وكذا إلغاء المركز للعمل باللجان الثنائية والمقاربة التشاركية والديمقراطية وأي تعاون مع المنظمات المهنية كما ينص على ذلك القانون المنظم للمركز السينمائي المغربي.
وقال اشويكة، في البلاغ ذاته، إنه ركز على النقط التالية التي بسطها أمام الوزير عثمان الفردوس، وهي:
ـ الإقصاء الممنهج للمهنيين، مخرجين ومنتجين وممثلين وتقنيين (باستثناء الجمعية التي ترأسها المدير لأزيد من 17 سنة)، وخصوصا أعضاء الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام، من صندوق دعم الإنتاج الوطني ومن برمجة أفلامهم سواء في المهرجانات الوطنية أو الدولية.
ـ اعتماد سياسة "الكيل بمكيالين" التي تصنف المهنيين إلى معسكرين : "أصدقاء" المدير الذين ينعمون بكل الإمتيازات و"المعارضين" الذين لا حق لهم في أي شيء !
ـ التراجع الكمي والكيفي للإنتاج الوطني. ويكفي قراءة نتيجة الدراسة المقارنة التي تبين بوضوح أن عدد الجوائز التي حصلت عليها الأفلام المغربية في المهرجانات الدولية تراجع من 77 إلى 07 ما بين 2011 و2015 !
ـ السيد المدير لم يعد يحترم أية شفافية في دراسة الملفات ولا أي إجراء تشاركي فيما يخص الدعوة للمهرجانات الدولية والوطنية، وكذلك اختيار الأفلام المشاركة.
وطالب اشويكة من الوزير، وفق المصدر ذاته بضرورة "إعادة فتح القاعات السينمائية والمسارح، إسوة لما عملت به الدول الغربية، لكونها المتنفس الوحيد للنشاط السينمائي والثقافي ببلدنا، لكي ينتعش القطاع من جديد ويعاد إحياء المهنيين، المنكوبين جراء الجائحة الرهيبة لكوفيد 19، والذين يموتون ييطأ، خصوصا الأكثر هشاشة، الممثلين والتقنيين الذين ليس لهم أي دخل قار".
وختم شويكة كلمته بأنه "على إثر انتهاء ولاية المدير الحالي، ضرورة إعطاء نفس جديد للسينما الوطنية عن طريق فتح مباراة اختيار مدير جديد للمركز السينمائي المغربي قادر على إصلاح تدبيره وإعادة تنشيط القطاع".