للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
أساتذة المعهد الملكي لتكوين الأطر يحتجون على الوزير الصامت ويتوعدونه بالتصعيد
عاد أساتذة وموظفو المعهد الملكي لتكوين أطر الشبيبة والرياضة، مرة أخرى، للاعتصام بالشارع العام، من خلال وقفة احتجاجية نفذوها، صباح اليوم الاثنين 12 يوليوز 2021، أمام مقر وزارة الشباب والرياضة، احتجاجا على سياسة الآذان الصماء، التي يقابل بها الوزير عثمان الفردوس مطالبهم المشروعة.
الوزير الصامت، الذي عِوض الاستجابة لهذه المطالب، زاد في تعنته، كما يقول الأستاذ عبدالله أبو إياد الكاتب العام لفرع النقابة الوطينة للتعليم العالي، وضَربِ بعرض الحائط كل القوانين المنظمة للتعليم العالي لاسيما تلك المتعلقة بتعيين مدير جديد للمعهد، إذ ما زال هذا المنصب شاغرا لأزيد من سنتين، وهو المنصب الذي حاول الوزير أن يفرض مرشحه خارج كل الضوابط القانونية وضدا على قرار لجنة انتقاء الشخص الكُفْء والمناسب لتولي هذا المنصب...
كما حمّل الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العالي، في الكلمة، التي ألقاها خلال الوقفة الاحتجاجية، المسؤولية لرئيس الحكومة، الذي قال إنه يلعب دور المتفرج بعدم قدرته على الحسم في تعيين المدير الجديد، بالرغم من توصله بتقرير لجنة الانتقاء...
ووجّه الاستاذ عبدالله أبو إياد، خلال الكلمة ذاتها، تحذيرا إلى الوزير من مغبة التغاضي عن المطالب المشروعة، حيث لوّح أبو إياد بالخطوات النضالية التصعيدية ضد تجاهل الوزير، بما فيها مقاطعة ما تبقى من البرنامج الخاص بنهاية السنة الجامعية، وتعليق مباريات ولوج المعهد الملكي.
وللإشارة، وحسب المعلومات التي استقيناها حول المعهد الملكي لتكوين الاطر، فإن عملية شد الحبل التي ينهجها الوزير ضد الأساتذة وأطر مؤسسة المعهد الملكي لتكوين الاطر، ورفضه إطلاق سراح التعويضات المستحقة التي يطالب بها الأساتذة المنخرطون في برنامج التكوين المستمر منذ أزيد من سنتين وتعويضات الأساتذة المستضافين، ورفضه تعيين مدير جديد للمعهد، وتماطل الوزير في إطلاق مشروع إعادة بناء مركز تكوين أطر الشباب يعقوب المنصور بالرباط، وعدم تخصيص الاعتمادات المالية الكافية للمعهد، فمن المحتمل أن تتفاقم الوضعية بالمعهد كقطع التزود بالماء والكهرباء وتوقف خدمات الحراسة والنظافة والبستنة وباقي خدمات الصيانة في ظل رفض الوزير لتخصيص الاعتمادات المالية الكافية، زيادة على تعنته في استقبال أعضاء المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي، وهو ما يرشح إلى تفاقم الوضعية بالمعهد الملكي...
الوزير الصامت، الذي عِوض الاستجابة لهذه المطالب، زاد في تعنته، كما يقول الأستاذ عبدالله أبو إياد الكاتب العام لفرع النقابة الوطينة للتعليم العالي، وضَربِ بعرض الحائط كل القوانين المنظمة للتعليم العالي لاسيما تلك المتعلقة بتعيين مدير جديد للمعهد، إذ ما زال هذا المنصب شاغرا لأزيد من سنتين، وهو المنصب الذي حاول الوزير أن يفرض مرشحه خارج كل الضوابط القانونية وضدا على قرار لجنة انتقاء الشخص الكُفْء والمناسب لتولي هذا المنصب...
كما حمّل الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العالي، في الكلمة، التي ألقاها خلال الوقفة الاحتجاجية، المسؤولية لرئيس الحكومة، الذي قال إنه يلعب دور المتفرج بعدم قدرته على الحسم في تعيين المدير الجديد، بالرغم من توصله بتقرير لجنة الانتقاء...
ووجّه الاستاذ عبدالله أبو إياد، خلال الكلمة ذاتها، تحذيرا إلى الوزير من مغبة التغاضي عن المطالب المشروعة، حيث لوّح أبو إياد بالخطوات النضالية التصعيدية ضد تجاهل الوزير، بما فيها مقاطعة ما تبقى من البرنامج الخاص بنهاية السنة الجامعية، وتعليق مباريات ولوج المعهد الملكي.
وللإشارة، وحسب المعلومات التي استقيناها حول المعهد الملكي لتكوين الاطر، فإن عملية شد الحبل التي ينهجها الوزير ضد الأساتذة وأطر مؤسسة المعهد الملكي لتكوين الاطر، ورفضه إطلاق سراح التعويضات المستحقة التي يطالب بها الأساتذة المنخرطون في برنامج التكوين المستمر منذ أزيد من سنتين وتعويضات الأساتذة المستضافين، ورفضه تعيين مدير جديد للمعهد، وتماطل الوزير في إطلاق مشروع إعادة بناء مركز تكوين أطر الشباب يعقوب المنصور بالرباط، وعدم تخصيص الاعتمادات المالية الكافية للمعهد، فمن المحتمل أن تتفاقم الوضعية بالمعهد كقطع التزود بالماء والكهرباء وتوقف خدمات الحراسة والنظافة والبستنة وباقي خدمات الصيانة في ظل رفض الوزير لتخصيص الاعتمادات المالية الكافية، زيادة على تعنته في استقبال أعضاء المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي، وهو ما يرشح إلى تفاقم الوضعية بالمعهد الملكي...
