الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم

مغاربة مرتزقة أصحاب خاوة خاوة وكراغلة الجزائر يشنون حربا شعواء على المغاربة الأحرار

 
فيما المغرب استضاف في العيون عددا من الجزائريين الأحرار للحديث عن المبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية، حيث فضحوا ممارسات القمع والبطش، التي تعتمدها "مخابرات عبلة" الإرهابية، لم يجد كابرانات النظام العسكري في الجزائر سوى حثالات من المرتزقة المغاربة، الذين ينشرون التضليل والأخبار الزائفة، سواء في المغرب من قبيل المرتزق مجند إيران وحزب الله المدعو أحمد ويحمان، ومعه متصدر الطابور الخامس لإيران والجزائر الحقير خالد السفياني، ومعهم بعض حثالات اليسار الخائن، المتخفّي وراء فلسطين، زائد شرذمة من المرتزقة في أوروبا، الذين يقبضون الثمن بالعملة الصعبة من الكراغلة الجدد...
 
 
المغاربة المرتزقة مجندو حقراء الكراغلة الجدد والمتخفّون وراء الشعار المكذوب عليه "خاوة خاوة" دخلوا، في الفترة الأخيرة، في تصعيد خطير في الحرب الإلكترونية والكلامية ضد المغاربة الأحرار الموجودين في أوروبا، إذ عقدوا حلفا مدنسا مع "الجزائريين بوصبع"، الذين يندد بهم نشطاء الحراك الشعبي الجزائري في الداخل والخارج، ووضعوا أيديهم في أيدي "بوصبع"، يدافعون عن الكابرانات، ويتهجّمون على كل ما هو مغربي وعلى الرموز المغربية، مثلما فعل الكراغلة، ليلة البارحة السبت 4 يونيو 2022، في لايفات على تطبيق التيك توك، حيث أحرقوا العلم المغربي وصورة الملك، ليتصدى لهم المغاربة الأحرار، مغاربة العز، دفاعا عن وطنهم وملكهم، قبل أن يخرج عليهم مغربي حر من رواد التيك توك والمعروف بلقب "بطاطا"، ويسميه المغاربة "قاهر الكراغلة"، إذ تصدى لهم وفضحهم "شرّح ملّح"، كما يُقال، أو بتعبير آخر "كيفرشهم"، ويفضح ارتباطاتهم بمخابرات عبلة، والشيء نفسه يفعله مع مغاربة الذل والارتزاق، الذين يفضح ارتباطاتهم المشبوهة بعناصر من الذباب الإلكتروني للكابرات، "يفرشهم" بكل معنى الكلمة عندما ينزّل لهم بعض ميساجاتهم وأوديوات لمكالماتهم مع الكراغلة، مما دعا بعض المتخفّين إلى الدخول عنده في لايفاته ليطلبوا منه السماح ويتعهّدوا بعدم العودة إلى شتم المغاربة وإحراق العلم والمس بالملك وبالنشطاء المغاربة الأحرار في أوروبا، الذين يستميتون في الدفاع عن مغربهم وعن سيادته الوطنية ووحدته الترابية...
 
 
هذه الحرب الشعواء تمتد إلى العديد من مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي، من الفايسبوك وإنستغرام إلى تويتر، لكن في هذه الفترة الأخيرة تركزت، بشكل خاص، في تطبيق تيك توك، الذي تميّز باستعماله المكثّف من طرف الجزائريين الكراغلة، ممثلين بالذباب الإلكتروني لـ"مخابرات عبلة" الإرهابية، والذين باتوا يصعّدون من حربهم على أهدافهم المختارة بعناية، وهم نشطاء الحراك الجزائري في أوروبا وكل الجزائريين الأحرار، ومعهم كل المغاربة الأحرار، ليصرّفوا فيهم حقدهم على كل جزائري يناهض النظام العسكري ويطالب بدولة مدنية، وعلى كل مغربي حر مع التركيز على الرموز المغربية: العلم والملك...
 
قد يسأل سائل: لماذا التيك توك بالذات؟
 
الجواب بسيط جدا لأن غالبية الشباب الجزائري مولعون جدا بتطبيق تيك توك، الذي لعب دورا كبيرا في اندلاع الحراك الشعبي ضد النظام العسكري، إذ انفجرت ثورة إبداعية في التيك توك، بتصوير آلاف الفيديوهات الرافضة للأوضاع السائدة، والمطالبة برحيل مجرمي نظام الكابرانات، الذين قال النشطاء إنهم لم يكتفوا بالمجازر ضد الشعب، التي ارتكبت في العشرية السوداء، وراح ضحيتها أزيد من 200 ألف جزائرية وجزائري، بل انغمسوا وغرقوا في نهب أموال الشعب، وقمع المعارضين وتصفية بعضهم والبعض الآخر يرمونه في السجون...
 
 
وهنا سيتحرّك النظام العسكري، من خلال "مخابرات عبلة"، إذ جرى تشكيل ما اعتبره الكابرانات "قوة الجزائر الضاربة"، التي لم تكن سوى "الذباب الإلكتروني"، الذي تتشكل أغلبية عناصره من الجيش، ثم أطلقوه يغزو مواقع التواصل الاجتماعي، وبالخصوص على تطبيق تيك توك، وانطلقوا في حملات شعواء لتشويه المعارضين والسياسيين، مع التركيز على نشطاء الحراك، والتحريض على استهدافهم واستهداف أسرهم، بل والتحريض على تعريضهم لاعتداءات جسدية غاشمة...
 
ويعتقد أستاذ علم الاجتماع رشيد بن يامين أن الجيش دخل على الخط في توظيف الذباب الإلكتروني لإدارة الصراع والدفاع عن توجهاته، مبرزا أن ميل الجيش لهذا الخيار يرجع إلى فعاليته من حيث التأثير، فضلا عن أنه مستتر وغير رسمي، ولا يعبر مباشرة عن مواقف المؤسسة الرسمية، قبل أن يخلص إلى التشديد على أن الذباب الإلكتروني خلق هوّة بين مؤيدي الجيش والمتوجسين من قراراته، ممن يرون أن المشروع الأساسي للدولة المدنية لا يمكن أن يكون إلا بتحييد سلطة العسكر وإخضاعهم للدستور المدني...
 
هذا الذباب الإلكتروني للنظام العسكري، الذي نجح في ضرب وإضعاف الحراك الشعبي في الجزائر، هو الذي حرّكوه، حاليا، وبقوة، لتأجيج التوتر والاحتقان في المغرب، والمس بالرموز السيادية المغربية، وتهديد المغاربة الأحرار في أوروبا باعتداءات جسدية، التي وصلت حتى للتهديد بالقتل...
 
الحرب الشرسة، التي يخوضها الذباب الإلكتروني، أو من يسمونهم "الكراغلة"، أو "الجزائريون العبيد"، مجندو "مخابرات عبلة"، تعتمد على ترويج أخبار محرّفة، في محاولة يائسة لتضليل الرأي العام الأوروبي بالخصوص، والدولي على العموم، بما في ذلك الترويج لانتفاضات مزعومة تشمل جميع التراب المغربي، ومن شدة بلادتهم، التي تفضح كذبهم وتضليلهم، أنهم صوّروا انتفاضات وهمية، ويستعملون "أوديوات" وتصريحات للمرتزق الخائن عميل إيران المدعو أحمد ويحمان، للإيحاء ب"صدقية" المعلومات، التي تفيد أن رئيس الدولة والأسرة الملكية غادروا المغرب!؟ مما جعل الرأي العام المغربي والأوروبي والدولي يغرق في الضحك والسخرية والاستهزاء ببلادة الكراغلة العبيد ومعهم المغاربة المرتزقة، الذين استقطبهم كراغلة التيك توك، ولقّنوهم الأساليب، التي يجب أن يعتمدوها في هذه الحرب الشرسة، وأول أسلوب هو الظهور، أولا، بمظهر الدعاة لـ"خاوة خاوة"، ثم بعد ذلك يركزون تهجماتهم الشرسة على أبرز نشطاء المغاربة الأحرار، ومحاولة المس بهم وبشرفهم وبعائلاتهم، عن طريق أقذع أشكال السب والقذف، ثم الانتقال إلى الاستفزاز بإعلان التأييد لأفعال الكراغلة من إحراق العلم وصور الملك، وصولا إلى تهديد حياة المغاربة الأحرار، الذين يتصدون لهم، مثلما فعلوا مع عدد من نشطاء تيك توك، وأبرزهم الناشط التيكتوكي المغربي الملقب بـ"بطاطا"، الذي تعرّص للتهديد علانية عبر المباشر (اللايف)، والذي وصل سعر قطع رقبته إلى مائة مليون سنتيم، كما يتكالب عليه المغاربة المرتزقة والكراغلة العبيد، لكنه يردّ لهم الصاع صاعين، بدعم من المغاربة الأحرار، الذين يساندونه في "اللايفات"، التي يستعملها باستمرار وبشكل متواصل، لفضح المرتزقة والعبيد...
 
بروفايل الناشط المغربي التيكتوكي المعروف بلقب "بطاطا" قاهر الكراغلة
 
وهو نفس الذباب، الذي سخّرته "مخابرات عبلة" لاختراق مجموعة من الصفحات والمجموعات الفايسبوكية المغربية، بواسطة حسابات مزورة، في محاولة لاستغلال المظاهرات الأخيرة، وأبرزها المظاهرة ضد الغلاء في الدارالبيضاء، التي تحوّلت إلى مظاهرة مشرقية قومجية، مملوءة بالأعلام الفلسطينية في غياب ولو علم وطني واحد، حيث نجح الكراغلة الجزائريون العبيد في استقطاب مغاربة مرتزقة، وتجنيد آخرين متلبسين، ظاهريا، بالاحتجاج صد التطبيع، واستعمالهم في المس بالرموز السيادية المغربية وتأجيج الأوضاع وتوتير الأجواء وإشعال الاحتقان، والتحريض على استعمال العنف ضد قوات حفظ النظام، في محاولة لخلق فوضى في الشارع المغربي...، وهو الأمر الذي يتطلب المزيد من اليقظة الشعبية والأمنية، ورصد تحركات وهويات مغاربة الطابور الخامس لإيران والجزائر داخل المغرب وخارجه، وبالخصوص في بدان الاتحاد الأوروبي... إنها معركة حاسمة يلتقي فيها، اليوم، المغاربة الأحرار مع أشقائهم الجزائريين الأحرار من أجل فضح الكراغلة العبيد والمغاربة المرتزقة، ومن أجل دحرهم وهزمهم لإخلاء الجو لبناء أرضية سليمة وأصيلة بين المغاربة والجزائريين الأحرار، التي كانت علاقاتهم متأصلة دائما عبر التاريخ...
 
ولنا عودة لتطورات هذا الموضوع، وفضح المغاربة العملاء الخونة المرتزقة...