ألباريس يوجه صفعة قوية للرئيس المزور تبّون وهكذا شرع نظام كابرانات الجزائر يتباكى
الكاتب :
"الغد 24"
وجّه وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، صفعة قوية لعبد المجيد تبّون الرئيس المزوّر الذي أدخله النظام العسكري في الجزائر إلى قصر المرادية، كديكور يلعب به الكابرانات كيف يشاؤون، بعد تضييق الخناق عليه من خلال الملفات، التي يتحوّزون عليها لابنه خالد تبّون، أحد أباطرة الاتجار الدولي في المخدرات القوية، وبشكل خاص الكوكايين...
الصفعة المدوية جاءت من خوسي مانويل ألباريس، يوم الاثنين 25 أبريل 2022، عندما قال إن موقف الحكومة الإسبانية الداعم لمبادرة الحكم الذاتي المقدمة من طرف المغرب لتسوية قضية الصحراء هو "قرار سيادي".
وأكد ألباريس، في حديث خص به الإذاعة الخاصة "أوندا سيرو"، أنه من خلال الاعتراف بمبادرة الحكم الذاتي، التي قدمها المغرب، باعتبارها "الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية" لحل الخلاف حول الصحراء، فإن "إسبانيا اتخذت قرارا سياديا".
وأشار رئيس الدبلوماسية الإسبانية إلى أن موقف حكومة بلاده "يندرج في إطار الشرعية الدولية، وليس هناك ما يضاف إلى هذا الموضوع"، داعيا، في إشارة إلى تصريحات الرئيس الجزائري المزور عبد المجيد تبّون، الدمية بيد شرذمة العسكر، إلى تجنب "الخلافات العقيمة" بشأن هذا الملف.
وأضاف ألباريس "لن أؤجج الجدل العقيم. إن قرارنا سيادي ويتوافق مع الشرعية الدولية"، وذلك في إحالة على ردود الفعل العدائية التي صدرت عن النظام العسكري الجزائري.
وفي رد بئيس على تصريحات ألباريس، قال خادم الكابرانات الموصوف بكونه "مبعوث الجزائر الخاص المكلف بقضية الصحراء الغربية ودول المغرب العربي"، المرتزق عمار بلاني، إن تصريحات وزير خارجية إسبانيا ردا على تصريح الرئيس عبد المجيد تبون، تصريحات "مهينة" و"غير مقبولة"، وأنها "مسيئة وتتناقض مع السلوك واللياقة البروتوكولية".
وبهذا الرد المتخلّف، يكشف النظام العسكري في الجزائر أن مسؤوليه، على مختلف مراتبهم، هم مسؤولون أميون أبعد عن أن يكونوا نساء ورجال دولة، إذ ماذا يمكن الانتظار من نظام يحكمه الجنرال البوّال السعيد شنگريحة، وعبد المجيد تبّون "الرئيس المزور اللي جابوه العسكر"، كما يقول نشطاء الحراك الشعبي الجزائري الشامخ، رغم القمع الهمجي المسلط عليهم من قبل "مخابرات عبلة الإرهابية"؟!!!