الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم

سانشيز وكوستا: الترشح المشترك للمونديال يربط بين أفريقيا وأوروبا ويجمع ما لا يمكن لأحد أن يفرّقه


قال رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، اليوم الأربعاء 15 مارس 2023، إن الترشح المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال لاستضافة مونديال 2030، الذي أعلن عنه الملك محمد السادس، أمس الثلاثاء، يعد "رسالة إيجابية جيدة للغاية".
وأكد سانشيز، خلال مؤتمر صحفي مشترك في لانزاروت (جزر الكناري) مع رئيس الوزراء البرتغالي، أنطونيو كوستا، عقب الاجتماع الثنائي المختلط: "هذا القرار هو رسالة جيدة وإيجابية للغاية تعمل على تحسين الظروف بالنسبة لنا للمضي قدما في هذا الترشيح".
وأضاف رئيس الحكومة الإسباني "يجب أن نكون سعداء بهذا القرار، لأنه يضع هذا العرض في وضع أفضل للظفر بهذا السباق".
وسجل سانشيز أن هذا الترشح يعزز أيضا العلاقات بين أوروبا وأفريقيا وبين ثلاث دول تتقاسم العديد من المصالح.
من جانبه، قال رئيس الوزراء البرتغالي، أنطونيو كوستا، اليوم الأربعاء، في لانزاروت (جزر الكناري)، إن ترشح المغرب المشترك بمعية إسبانيا والبرتغال لاستضافة كأس العالم 2030، والذي أعلنه الملك محمد السادس، أمس الثلاثاء، "يبعث برسالة بالغة الأهمية إلى العالم بأسره".
وأشار كوستا، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الإسباني، إلى أن "هذا الترشيح له وزن إيجابي للغاية ويبعث برسالة مهمة جدا إلى العالم بأسره وإلى أوروبا وأفريقيا، وهي أننا قارتان متجاورتان ترغبان في العمل سويا".
وسجل المسؤول البرتغالي أنه "من خلال هذا الترشيح، ما نريده هو الاحتفال بالرياضة معا من خلال الدفاع عن منافسة عادلة ومتوازنة"، مؤكدا على أن الأمر يتعلق "بقرار بالغ الأهمية".
وأشار كوستا إلى أن هذه هي المرة الأولى، التي يتم فيها تقديم ترشيح مشترك على جانبي البحر الأبيض المتوسط ​​بين أفريقيا وأوروبا. وخلص رئيس الوزراء البرتغالي إلى أن "هذا الترشيح يجمع ما لا يمكن لأحد أن يفرقه".
وكان الملك محمد السادس قد أعلن، أمس الثلاثاء، في كيغالي، عن ترشح المغرب بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال لتنظيم كأس العالم 2030.
وأوضح الملك، في رسالة بمناسبة تسليم جائزة التميز لسنة 2022 من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، والتي منحت للعاهل المغربي في العاصمة الرواندية، أن هذا الترشيح المشترك، الذي يعد سابقة في تاريخ كرة القدم، سيحمل عنوان الربط بين أفريقيا وأوروبا، وبين شمال البحر الأبيض المتوسط وجنوبه، وبين القارة الأفريقية والعالم العربي والفضاء الأورومتوسطي.
وأضاف الملك أن هذا الترشيح سيجسد أيضا أسمى معاني الالتئام حول أفضل ما لدى هذا الجانب أو ذاك، وينتصب شاهدا على تضافر جهود العبقرية والإبداع وتكامل الخبرات والإمكانات.