الفرع الجهوي لنقابة الصحافة يندد بأي التفاف على مكتسبات الصحافة والإعلام بمدينة القنيطرة
الكاتب :
"الغد 24"
راسل الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية /القنيطرة كلا من رئيس بلدية القنيطرة، وباشا المدينة، لشجب الاعتداء الجسدي، الذي تعرّض له الزميل ربيع عامر، الصحافي المهني عن الموقع الإلكتروني "اليوم السابع"، إضافة إلى منعه من مواكبة وتغطية أشغال الدورة الاستثنائية لبلدية القنيطرة يوم أمس الاثنين 8 نوفمبر 2021، مما أدى إلى انسحاب الصحافيين والإعلاميين من الدورة، وتنظيم وقفة احتجاجية أمام البلدية، تضامنا مع الزميل عامر، ومطالبة بحماية الممارسة المهنية للصحافيين والإعلاميين في فضاء آمن وبِحرية في بلدية القنيطرة...
وفي ما يلي النص الكامل لهذه المراسلة:
بقلق بالغ تابع الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية /القنيطرة الاعتداء الجسدي والمنع الذي طال الصحافيين والإعلاميين خلال مواكبة وتغطية أشغال الدورة الاستثنائية لبلدية القنيطرة يوم الاثنين 8 نونبر2021، حيث تم انسحاب الصحافيين والإعلاميين من الدورة تضامنا مع الزميل ربيع عامر، الصحافي المهني عن الموقع الإلكتروني "اليوم السابع".
وحضر أمام مبنى بلدية القنيطرة عدد كبير من الصحافيين والإعلاميين، إذ تم إنجاز وقفة رمزية إنذارية، تم خلالها ترديد شعارات رافضة للمنع والتضييق، كما ألقيت بالمناسبة كلمتين للزميلين جواد الخني ومحمد الفيلالي القصري، أجمعتا على رفض منطق المنع وكل اعتداء يمس حرية ممارسة الصحافة والتهييء لقرارات وخطوات للتصدي لكل نكوص أو تراجع.
وبعد نهاية الوقفة، حضر إلى مكانها كريم شهيد، نائب رئيس المجلس الجماعي للقنيطرة، الذي قدم اعتذارا عمّا حصل، وتم الاتفاق على تقديم رئيس البلدية لاعتذار رسمي خلال أشغال الدورة التي كانت متوقفة.
وتدخل المستشار الجماعي عبد الله الوارتي عن الأغلبية المسيرة، خلال بداية استكمال الدورة، حيث اعتبر أن ما حصل يعد لُبسا ولن يتم تكراره، مقدما اعتذارا رسميا للصحافيين والإعلاميين، ومعلنا الحاجة إلى الإعلام كشريك في نقل أهم الانشغالات للرأي العام المحلي.
وسُجِّل خلال تقديم الاعتذار انسحاب الرئيس أناس البوعناني من قاعة الجلسة في تهرب غير مبرر، ولايعكس المسؤولية السياسية والأخلاقية في تقديم الاعتذار باعتبار هو المسؤول عن تدبير الدورات.
وبالنظر لتقدير الجسم الصحفي لمواقف كريم شهيد وعبد الله الوارتي، فقد استمروا في متابعة أشغال الدورة الاستثنائية.
وبالمناسبة، نعلن ونسجل في النقابة الوطنية للصحافة المغربية، المواقف والمطالب التالية:
1/ شجبنا لكل التفاف على مكتسبات الصحافة والإعلام بمدينة القنيطرة.
2/ حماية السلامة البدنية والآمان الشخصي للصحافيين والإعلاميين من كل صنوف وأشكال الاعتداءات التي تطالهم خلال أشغال دورات بلدية القنيطرة.
3/ دعوتنا لرئيس بلدية القنيطرة الى إعمال قواعد الانفتاح على الجسم الصحفي بشكل مهني ومؤسساتي.
4/استمرار الفرع الجهوي القنيطرة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية في العمل والنضال من أجل التصدي لكل استهداف للصحافيين أثناء مزاولة مهامهم وتوفير مناخ ملائم لممارسة المهنة.
إننا نراهن على إرادتكم من أجل إيجاد حل لهذه القضية والتأسيس لعلاقات جادة ومهنية.