الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم

عن الأزمة والانفراج.. واش كاين شي خريطة سياسية أخرى حنا ما عارفينهاش؟

 
لحسن صبير
 
أن يتمكن المغرب من خلال شراكات وازنة ضمان تعبئة احتياجات التلقيح في المدى المنظور، والتطلع إلى التحول لمنصة قارية قد تقود، إن أُحسن استثمار وتمويل واحتضان الكفاءات الوطنية المحلية وبالشتات، إلى خلق بنيات بحثية سيادية مستقلة..
 
أمر لا يبدو لأصحاب "النظارات السوداء" مستحقا للتنويه والتحفيز والتصويب وحتى التنبيه الاقتراحي، إن أَغفلَ بُعدا ما من أبعاد الموضوع..
 
بل إن كذا رؤية لإنتاج السياسة تصنف لديهم في باب "تاعياشت" وهم متسولو أعتاب الإمبرياليات من كل فج...
 
ولكن، حلاّنْ الفم عبر القنوات الدولية وكل مواطئ قدم اللوبيات الإمبريالية المعلومة يستحق العناء للقول إن جناة محكومين أو محبوسين على ذمة الحق العام هم عنوان شيوع "إرهاب الدولة"، وكما أسماه أحدهم "مجتمع الخوف" (كما لو كنا في ظل حكم بينوشي)...
 
الخطير في الأمر ليس كذا ترويج أو تزييف للحقائق أو تجييش.. لخدمة مرامي معينة، بل إشاعة تصور اختزالي مشوّه، وكأن إطلاق سراح فلان أو علان سينقلنا إلى ديمقراطية السويد، إلى حد أن امتهن البعض هذه الأيام ترداد مقولة "الانفراج السياسي"، كورقة انتخابية دون أن يحدد لنا أطراف هذه "الأزمة السياسية"، التي يتحدث عنها والتي تحتاج لكذا مخرج "توافقي"...
 
واش كاين شي خريطة سياسية أخرى حنا ما عارفينهاش؟