الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم
مرشحات ومرشحو النقابة الوطنية الديمقراطية لانتخابات اللجان المتساوية الأعضاء خلال الحملة بالإدارة المركزية للمالية

رفاق دعيدعة ينددون بما تقوم به النقابة الصفراء من تشهير وتضليل وبلطجة وتدليس وتزوير


شن المكتب الوطني للنقابة الوطنية الديمقراطية للمالية، العضوة في المركزية النقابية الاتحاد المغربي للشغل (UMT)، هجوما ضاريا ضد نقابة المالية التابعة للنقابة الصفراء، لونا ومعنى، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بسبب ما تمارسه من حملات تشهير ضد مناضلي الاتحاد، ومن تضليل وكذب ضد الرأي العام، فضلا عن ممارسة البلطجة والتدليس والتزوير...
 
وأعرب المكتب الوطني، في بلاغ أصدره اليوم الثلاثاء 15 يونيو 2021، عن استغرابه الشديد لـ"إصدار بلاغ الهزيمة من طرف نقابة تدعي زيفا النضال والأخلاق، كما وقف على ما يقوم به منتسبون لهذه النقابة من سب وقذف وشتم وإشاعات واتهامات دون دليل ملموس، من خلال تدوينات وتعليقات في مواقع التواصل الاجتماعي في حق قيادة نقابتنا ومناضليها"...
 
وبناء على التقارير المرفوعة من طرف الفروع التنظيمية، يقول البلاغ ذاته، الذي يتوفر موقع "الغد 24" على نسخة منه، فإن "المكتب الوطني يستغرب ويستنكر ما ورد في بلاغ الهزيمة الصادر عن النقابة الصفراء بتاريخ 13 يونيو 2021، الذي تدعي فيه بكل وقاحة المظلومية وقيام مناضلاتنا ومناضلينا بالضغط والابتزاز دون تقديم دليل أو برهان، وكذا انحياز مسؤولين مركزيين وجهويين لنقابتنا دون تحديد أسمائهم ومهامهم، قصد التضليل، وانتقاص صارخ لوعي وذكاء الموظفات والموظفين"، موضحا أن "البلطجة الحقيقية والدناءة وعدم المروءة والإساءة للعمل النقابي داخل وزارة الاقتصاد والمالية هو ما تقوم به النقابة الصفراء من تدليس وتزوير لإمضاءات المرشحين وتقديم لوائح مغشوشة بالعديد من المدن سبق أن قدمنا نماذج منها (ومازال العاطي يعطي)".
 
وشدد البلاغ ذاته على أن "النقابة الوطنية الديمقراطية للمالية هي أكبر من أن تمارس الضغط أو التدليس على الموظفات والموظفين كما فعلت النقابة الصفراء، وما التغطية الشاملة للنقابة الوطنية الديمقراطية للمالية لكل اللجان على المستوى الوطني إلا أكبر دليل على ثقة الموظفين بها".
 
وتابع البلاغ قوله إن "النقابة الصفراء قامت بالعديد من المحاولات اليائسة والفاشلة لاستمالة مناضلاتنا ومناضلينا المقتنعين بالخط النضالي للنقابة الوطنية الديمقراطية للمالية، والدليل على ذلك أنه لم يقدم أي مرشح من نقابتنا استقالته أو التصريح بالنصب أو الاحتيال أو التدليس عليه من طرف النقابة الوطنية الديمقراطية للمالية،مما يؤكد بالملموس ثقة الموظفين واحترامهم لنقابتنا والتزامنا بمقتضيات الميثاق الموقع من طرف الإدارة والشركاء الاجتماعيين، عكس النقابة الصفراء التي ينبطق عليها المثل الشعبي (يقتلون الميت ويمشون في جنازته)"، وتابع البلاغ فضح الأساليب المشبوهة، التي تعتمدها النقابة التابعة للكونفدرالية، موضحا أنه "بعدما فشلت النقابة الصفراء في استمالة الموظفات والموظفين لصالحها عبر الإشاعات المغرضة والاتهامات المجانية دون دليل ملموس في حق قياديي وأطر النقابة الوطنية الديمقراطية للمالية، تارة عبر إشاعة الترشح لمجلس المستشارين رغم أنه حق دستوري، وتارة أخرى بأن هناك تمويلا خارجيا لحملتنا النظيفة"، كما يشهد عليها "المستوى الراقي والإبداع الفكري الرفيع لمناضلاتنا ومناضلينا، ها هم يدّعون في بلاغ الهزيمة انحياز الإدارة لصالحنا، بالرغم من أن الدلائل والوقائع تؤكد عكس ذلك، وما عدم إسقاط اللجان (2 و5 و71) بالرغم من عدم احترامها مقتضيات المرسوم رقم 2.59.0200 الصادر بتاريخ 05 ماي بتطبيق الفصل 11 من النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية، ولاسيما الفصل 14 منه، إلا دليل على ذلك (كياكلو الغلة ويسبّو الملة)".
 
ورفع رفاق دعيدعة التحدي في مواجهة أطر النقابة الصفراء بالسخرية منهم "هاتوا حججكم إن كنتم صادقين، أما التشكيك في نزاهة الانتخابات والتشويش قبل إجراء الاقتراع فقد أصبح لعبة صبيانية تجاوزها الدهر ولم يعد يثق فيها أحد (الله يعطينا وجهكم)"، مبرزين أن من أسباب موافقة النقابة الوطنية الديمقراطية للمالية على إقرار ميثاق الانتخابات هي "الممارسات غير الأخلاقية والتدليس والكذب وتزوير التوقيعات التي عشناها خلال استحقاقات 2015، وهي السلوكات المشينة التي تتكرر ممارستها اليوم من طرف مسؤولي النقابة الصفراء بالعديد من المدن والأقاليم، حيث تم تقديم لوائح (مدرّحة)"، مستدلين على ذلك بكون "اللجنة المركزية المشرفة على الانتخابات مازالت تتوصل بالعديد من الاستقالات والانسحابات من اللوائح الصفراء بعد أن تفاجأ العديد من الموظفات والموظفين بإدراج أسمائهم دون علمهم أو التوقيع على التصريح بالترشيح باسم النقابة المعلومة".
 
ولم يفت بلاغ رفاق دعيدعة أن يعرّج على مؤسسة الأعمال الاجتماعية ليبرز أن الفضل في إخراجها، كما يعلم الجميع، يعود إلى النقابة الوطنية الديمقراطية للمالية، ليفضح "الذين يتباكون اليوم ويدّعون أننا نستغل ما تنجزه من خدمات وما تعرفه من تطور وارتقاء"، في حين يعلم الجميع، كذلك، أن كل ذلك يعود إلى التعاون المثمر بين أعضاء لجنة التوجيه والمراقبة باسم النقابة الوطنية الديمقراطية للمالية والإرادة الحسنة لممثلي الإدارة والمسؤولين الإداريين لمؤسسة الاعمال الاجتماعية، وأكد البلاغ بكثير من السخرية أن "التاريخ والوثائق الصادرة عن النقابة الصفراء تشهد على رفض وعرقلة إخراج القانون المنظم للمؤسسة إلى الوجود (الناس ما تيكذبوا غير على الميت)".
 
وخلص بلاغ رفاق دعيدعة إلى توجيه رسالة قوية إلى "كل أصحاب الطفولية النقابية"، مفادها أن "وزارة الاقتصاد والمالية تحتاج اليوم إلى مسؤولين نقابيين صادقين وناضجين، والتاريخ سيحكم لنا أم علينا، وستسقطون كأوراق الخريف لأن زمن الكذب والبهتان وخطاب المظلومية والتشكيك والعدمية النقابية قد ولى، وبئس المصير، فلقد سقط القناع عن حقيقة النقابة الصفراء وتبين أن شعار الأخلاق والنضال ما هو إلا خطاب للتمويه والتضليل ودغدغة المشاعر، أما الواقع فهو ممارسة التدليس والاحتيال"، و"أمام فشل نفث السموم والإشاعات المغرضة والاتهامات الباطلة عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي في حق القيادة التاريخية لمؤسسي الفعل النقابي داخل الوزارة، لم يتبقَّ لكم اليوم سوى خطاب التباكي، الذي لن يجديكم نفعا، لأن الهزيمة باتت واضحة يوم 16 يونيو 2021"...
 
وختم المكتب الوطني بلاغه بتوجيه، أولا، تهنئة حارة إلى مناضلات ومناضلي النقابة الوطنية الديمقراطية للمالية على الحملة الانتخابية النظيفة واحتضانهم من طرف موظفات وموظفي الوزارة، وثانيا، دعوةً إلى "الاستمرار في التعبئة والاستعداد لمختلف المعارك النضالية والتنظيمية، التي تفرضها علينا الثقة الغالية لموظفات وموظفي الوزارة".