بالوثيقة.. إيران تتحكم في عصابات حماس.. واقعة أبو مطيع تفتح ملفات الفساد الحمساوي الجنسية والمالية

 
أصدر الحرس الثوري الإيراني أمرا مطاعا، مرفوقا بالنفاذ المعجل، إلى حركة حماس بضرورة عزل القيادي الحمساوي أبو مطيع عبدالرحيم أبو فنة، بسبب مقطع فيديو فاضح، يتوفر عليه موقع "الغد 24" ويرفض نشره لانتهاك النشر لأخلاقيات مهنة الصحافة.

وتكشف وثيقة "الأمر بظل الله"، التي تعود إلى يوم السبت 12 يونيو 2021، طبيعة العلاقة التحكمية، التي تربط إيران الشيعية بحركة حماس الإخوانية السنية، المستعدة، ككل تنظيمات الإخوان المسلمين، إلى بيع كل شيء من أجل الأموال...

 

 

وأرسل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قآني، خطابًا رسميًا إلى يحيى السنوار قائد حركة حماس في غزة؛ يتضمن "أوامر يجب تنفيذها فورا" بشأن ما قام به أبو مطيع عبد الرحيم أبو فنة من سلوكيات خاطئة وظهوره في وضع غير أخلاقي بأحد فنادق إسرائيل.

ولفت الحرس الثوري الإيراني، إلى أن ظهور "أبو فنة" في ذلك الفيديو الفاضح في مثل هذا الوقت، خصوصا بعد فضيحة تسريب فاتورة الفاسد المفسد الظلامي إسماعيل هنية، الذي وجه إليه الخوانجية المغاربة الدعوة لتدنيس أرض المغرب، تؤثر على سمعة حركة حماس، و"تقلل من مكاسب معركة سيف القدس".

وقال الخطاب الإيراني شديد اللهجة، في تعليمات صارمة إلى يحيى السنوار، أنه يجب عزل أبو مطيع عبد الرحيم أبو فنه، وتجريده من كافة صلاحياته كمسؤول جمع الزكاة اللوائية، وتجريده من كافة صلاحياته كمسؤول جمع إشتراكات الإخوان المسلمين في فلسطين.

وتعيد هذه الفضيحة إثارة سيل من الفضائح الماثلة في التاريخ الدموي لعصابات حماس الإجرامية... ففي وثيقة أعدتها وتتداولها تنظيمات فلسطينية مدنية، نجد رصدا مفصلا لـ"فضائح حماس الجنسية والأخلاقية في قطاع غزة"، تقول الوثيقة:

 

منذ نشاة حركة حماس عام 1987 وهي ترتدي عباءة الإسلام وتروّج للشعب أنها هي رأس حربة الإسلام في فلسطين، وتجلى ذلك في شعارها "الإسلام هو الحل"! كانت هذه الصورة التي رسمتها حماس في عيون الفلسطينيين لمدة 20 عاماً إلى أن أتى عام 2007 لتنفضح نواياهم وتظهر صورتهم الحقيقية أما الشعب والعالم أجمع.
سيطرت حماس على قطاع غزة عام 2007 بانقلاب دموي قامت من خلاله بالقتل وترهيب وتعذيب المواطنين، ونفذت جرائم بشعة لم نرها من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وبدأت العصور الظلامية في قطاع غزة والتي مهدت لجرائم سرقة وفساد لا تنتهي وفضائح أخلاقية وجنسية لا تتوقف، ندرج ناذج منها، هنا، وهي كلها وقعت في أقل من سنة واحدة...

 

القيادي الحمساوي المعدوم أيمن طه يدير شبكة دعارة لحماس في مصر
أعدمت حركة حماس في غزة، في حرب عام 2014، القيادي البارز في الحركة أيمن طه، بسبب قضايا أخلاقية وأمنية.
وقالت مصادر داخل حماس إن أيمن طه أقام شبكة دعارة سرية مدعومة وممولة من حركة حماس بهدف استدراج رجال أعمال وقيادات في القاهرة لإسقاطهم في شقق الدعارة التي خُصصت لهذا الغرض.
وأضافت أنّ هذه الشقق مجهزة بشكل راقٍ ومزودة بكاميرات مراقبة وتسجيلات، وحسب المصدر، فإن إحدى شقق الدعارة تقع في حي راقٍ في القاهرة وتديرها فتاة فلسطينية من مواليد مصر تدعى (ش.أ.م)، وتبلغ من العمر 28 عاما، وتسكن في عين شمس، وفتاة أخرى من مدينة رفح اسمها (س.ع).
وأوضحت المصادر أن الفتاة الأخيرة تقوم، بعد كل عملية إسقاط، بإرسال CD التسجيل إلى المدعو أيمن طه، الذي يقوم بدوره، مع مجموعة أخرى، بابتزاز الشخصية التي تم تسجيل CD واقعة الدعارة معه، لدفع مبالغ مالية كبيرة وإجباره على تشغيل وتوظيف أموال لحركة حماس في الشركات والأعمال التي يمتلكها.
وأكدت المصادر أن إعدام أيمن طه جاء بعد خلاف مع قادة حماس الذين خافوا أن ينفضح امرهم، فقاموا بإعدامه في سرية تامة أثناء اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عام 2014.

 

الشيخ الدعوي الحمساوي محمد حسن الدهشان
قام جهاز المباحث العامة التابع لحركة حماس في غزة بإلقاء القبض على الانقلابي محمد حسن الدهشان متلبسا بحالة زنا مع إحدى الفتيات، وهي من نفس العائلة، وتسكن فى منطقة عسقولة، ومعه شخص آخر من عائلة دلول المعروفة.
وكان الدهشان يعمل محفظا للقرأن في مسجد بلال بن رباح في حي الزيتون.

 

ضبع كتائب القسام سامي احجيلة
قام مجموعة من المواطنين بضبط المدعو سامي احجيلة الملقب بالضبع، وهو أحد عناصر القسام المتورطة بقتل سائق السفير الاردني، بصحبة امرأة من جيرانه تدعى (ن.ج) وهو متلبس بممارسة الفاحشة في منزلها.
وبعد انكشاف الأمر، عملت كتائب القسام على لملمة الموضوع والتستر عليه لوضعه الخاص في الحركة، وبسبب تاريخه المظلم في أعمال القتل والتصفية لأبناء الأجهزة الأمنية وحركة فتح في قطاع غزة.

 

شبكة دعارة تديرها عناصر من حماس في حي الشجاعية
قام جهاز المباحث التابع لحكومة حماس بالكشف عن شبكة دعارة في حي الشجاعية. عند القبض علي عناصر الشبكة، التي تتكون من عدد من البنات والشباب من منطقة الشجاعية وخارجها، كان عددهم 6 بنات و4 شباب...
وكانت المفاجأة أنه، بعد التحقيق، اعترفت البنات أنهن كنّ يعملن بشكل مادي لصالح القيادي الدعوي في حركة حماس والمعروف في الحي المدعو علاء السيقلي البالغ من العمر 34 عاما، ويسكن حي الشجاعية، ويعمل في وزارة الزراعة، ويعمل في جهاز الدعوي الخاص بحركة حماس.
كما بيّنت التحقيقات مع الشباب أن الشبكة تمتد وتتشعب في أكثر من مكان ومنطقة وتطال أسماء كثيرة.
بيد أن أمن حماس سرعان ما تستر على المدعو علاء السيقلي، وقامت بإخراجه من القضية، مما يدل، حسب المصادر، أن علاء ومعه قيادات كبيرة في حركة حماس متورطون في هذه الشبكة...

 

فضيحة القيادي في كتائب القسام رائد سمير الحلبي
باتت فضائح القيادي في كتائب القسام رائد سمير الحلبي، والذراع الأيمن للانقلابي فتحي حماد، تتردد على كل لسان، تطعن في أخلاقه وفي ذمته، ووصل به الأمر إلى ممارسة عملية ابتزاز حقيرة لامرأة (ج.ز) من سكان محافظة الوسطي، لممارسة الجنس عليها مقابل الإفراج عن زوجها...
ويردد السكان أنه ضبط عدة مرات وهو يتلقي رشاوى من المواطنين، وفي الآونهة الأخيرة قام الحلبي بشراء بيت بقيمة 30 ألف دينار في مشروع بيت لاهيا قبالة مسجد الرباط.
وعندما أصبح هذا الظلامي الحمساوي حديث المجالس في المنطقة وأنه بات يتردد، بشكل متواتر ومكرور، على بيت رجل مسيحي في ساعات متاخرة من الليل، وهو يحمل أفخم الماكولات والمشروبات، تم تقديمه للتحقيق من قبل عصابات القسام بتهمة السرقة والفساد الأخلاقي والتجارة بسلاح السلطة الشرعية...

 

فضيحة شقيق القيادي بحماس محمود الزهار
العقيد يوسف الزهار، مدير عام الدفاع المدني في حماس، وهو شقيق محمود الزهار، ويعلم الجميع أنه ضبط في بيت دعارة مع امرأة تدعى (أ.ع) في منطقة النصيرات.
وقام أمن حماس بالتستر على الموضوع بأوامر مباشرة من القيادي محمود الزهار.

 

فضيحة ضابط الأمن الحمساوي الخاص عبيدة محمد سالم ابو خليفة
ضبطت مباحث حماس المدعو عبيدة محمد سالم أبو خليفة ويعمل ضابطا بالأمن الخاص لحركة حماس، في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، في جريمة أخلاقية تتعلق بالاغتصاب المتكرر لطفلة قاصرة...
وتفجرت الفضيحة عندما ألقت المباحث القبض على أبو خليفة وهو في وضع التلبس بممارسة الجنس مع فتاه قاصرة (ه.ر) من نفس المنطقة، حيث حملت منه، وقد تدخلت قيادات من الأمن الداخلي التابع لحماس لحل الموضوع، وإنهائه مع ذوي الطفلة.

 

وهناك المئات من الحالات، التي نتوفر عليها من خلال تقارير متطابقة، يضيق المجال لسردها كلها هنا، ولذلك نكتفي بهذا القدر، علما أن فضائح حماس، كغيرها من الجماعات الدينية الحزبية المتهافتة على السلطة، تتعدى الحالات الأخلاقية والجنسية، إلى مستنقعات الفساد المالي والرشاوى والتهريب والمخدرات... إلى درجة أنهم عوّموا المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة في هذه المستنقعات والانحرافات...
ورغم محاولات حماس تبييض صورة حكمها وتقديمه بثوب الطهر، إلا أن المعلومات المتحصّل عليها من ملفات حماس الأمنية، تؤكد عكس ذلك تاما، ولا ينفع معها أي نفي، إذ إن كل واقعة مثبتة بالتاريخ والأسماء كما وردت في الملفات المصدر...
إنها فضائح بالجملة ارتبطت باسم حركة حماس، التي تدعي المقاومة لنيل حقوق الفلسطينيين، رغم أنها في الواقع لا تهتم إلا بنهب الأموال التي تحصل عليها من الخارج، من أجل أن يعيش قاداتها في الفيلات والقصور، فيما يختال عدد نه في نزواتهم وفضائحهم الأخلاقية...
وعلى عكس شعارات التغيير والإصلاح، التي رفعتها حماس، إلا أن ملفات الفساد المالي والإداري طفت على السطح بمجرد فوزها في الانقلاب الدموي عام 2007، ومازلت موجود بالجملة.