فعاليات آسفي تندد بتردي الوضع الصحي في المدينة وتطالب بمحاسبة المسؤولين عن تفجر بؤرة كورونا
الكاتب :
الغد 24
انتفضت عدة فعاليات حقوقية وإعلامية وجمعوية ونقابية وفنية ورياضية بمدينة آسفي، اليوم الأربعاء، ضد الوضع الذي آلت إليه المدينة، بعد انفجار بؤر وبائية ببعض معامل تصبير السمك، مما فرض على عاصمة عبدة وسكانها حجرا صحيا، من شأنه أن يخلف تداعيات اقتصادية واجتماعية وخيمة في المنطقة.
ووجهت الفعاليات ذاتها، نداء عاجلا إلى المسؤولين عن الشأن السياسي والاقتصادي والاجتماعي في البلاد، توضح من خلاله حجم الخطر الذي يتربص بمدينة آسفي، التي تعيش منذ سنوات تهميشا على عدة مستويات، تخص بالأساس، ضعف البنية التحتية في مجال الصحة والتجهيز والتعليم والصناعة والفلاحة والسياحة... وهلم جرا من المجالات الحيوية التي تعتبر عصبا محوريا لبعث الدينامية في المدينة.
ووقعت الفعاليات نفسها نداءً، تعبر من خلاله عن حجم الضرر الذي لحق بمدينة آسفي، وتطالب الجهات المعنية بتحديد المسؤوليات و ترتيب الجزاءات في حق المتدخلين المتسببين في الوضع الكارثي على جميع المستويات. وفي ما يلي نص النداء:
في الوقت الذي اختارت بلادنا الانحياز إلى خيار حفظ النفس والإنسان بدل الاقتصاد، وهو الخيار المنسجم مع الثوابت والقيم الثقافية والأخلاقية، مساهما في عودة الدولة الوطنية إلى أدوارها الطبيعية من خلال فرضها لترسانة من التدابير الاستثنائية ذات الطبيعة الوقائية والاحترازية، وإحداث رزنامة من الإجراءات الاستعجالية والمتكاملة على مستوى الجوانب الصحية الملحة والفورية لمحاصرة الوباء والحد من تفشيه من جهة، وعلى مستوى الجوانب الاجتماعية الحمائية والجوانب الاقتصادية الرامية إلى التخفيف من تداعيات الجائحة من جهة أخرى.
وفي الوقت الذي أظهرت بلادنا قدرة كبيرة على التحكم في انتشار الوباء، وبتنا نتطلع لرفع إجراءات الحجر وعودة الاقتصاد إلى التعافي، فوجئ الرأي العام المحلي والوطني ببروز بؤرة وبائية جديدة بمدينتنا انفجرت في معامل التصبير التي تشغل المئات من العاملات من مختلف أحياء المدينة وقراها المجاورة.
إننا إذ نتابع بقلق كبير ارتفاع عدد الإصابات وسط العائلات و تداعياته على أسر المصابين و احتمال تطور الأوضاع إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة في ظل تخبط واضح على المستوى المحلي في تدبير الوضع ومواجهته، نعتبر أن الجائحة عرًت واقعا خطيرا يتعلق بـ :
+ الاستغلال البشع للنساء العاملات، ابتداء من طريقة تشغيلهن ومرورا بظروف العمل التي لا تحترم أدنى شروط الصحة والسلامة، وانتهاء بعدم توفرهن على أبسط الحقوق التي يضمنها التشريع الاجتماعي وضمنها الحق في التغطية الصحية والتسجيل في صندوق الضمان الاجتماعي والحد الأدنى للأجر.
+ تهميش المدينة وعزلها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا عن جل المخططات الوطنية في مجالات التجهيز والصناعة والسياحة والفلاحة والصحة والتعليم.
إن تسارع الأحداث و تطور الحالة الوبائية بمدينتنا خلال الأيام الأخيرة لا يمكن أن يمر دون أن يستوجب الأمر فتح تحقيق واسع و مساءلات، وتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات. وفي هذا السياق فإننا ندعو إلى:
1/ التدخل الفوري والعاجل لرئيس الحكومة لتنسيق عمليات مواجهة الفيروس على مستوى إقليم أسفي وتتبع عمل المصالح الخارجية لكل الوزارات المعنية بالموضوع..
2/ الدعم الفوري العاجل للمنظومة الصحية بالإقليم، وذلك بإقامة مستشفى ميداني لمعالجة المصابين، وإحداث مختبرات متنقلة، ودعم الأطر الطبية وشبه الطبية والإدارية بمستشفى المدنية لتغطية الخصاص المهول.
3/ اتخاذ الإجراءات الوقائية والسلامة الضرورية لكل الوحدات الصناعية و الفلاحية و الخدماتية وتوسيع الفحص الطبي.
5/ ضرورة التكفل بأطفال العاملات اللواتي تم ترحيلهن من أجل العلاج حتى لا يبقى الأطفال عرضة للإهمال.
6/ إيفاد قضاة المجلس الأعلى للحسابات ومفتشي وزارة المالية ومفتشي الجماعات الترابية لافتحاص كل الصفقات التي أبرمتها عمالة الإقليم و الجماعات الترابية ومندوبية الصحة وإدارة مستشفى محمد الخامس أثناء فرض حالة الطوارئ الصحية.
7/ إيفاد المفتشية العامة لوزارة الصحة لافتحاص الوضعية الكارثية للمستشفى الإقليمي الوحيد بالمدينة جعلته يتحول إلى بؤرة تهدد صحة وسلامة الأطر والمرضى والمرتفقين.
8/ التدخل الفوري لوزارة الصحة لمعالجة وضعية البنيات الحالية المستقبلة لمرضى "كوفيد 19" كالمستشفى الميداني المقام بفرع أسفي لمعهد المهن التمريضية، حيث ترك المرضى لوحدهم دون تطبيق البروتوكول الطبي المعتمد تحت إشراف ممرضين متمرنين.
9/ حل لجنة اليقظة المحلية الحالية وتشكيل لجنة جديدة مكونة بالإضافة إلى الأعضاء الأساسيين من الفعاليات الآسفية المشهود لها بالخبرة والكفاءة والنزاهة.
10/ تغيير الاستراتيجية التواصلية الحالية للسلطات المحلية ومندوبية الصحة بإصدار بلاغ صحفي يومي حول الوضعية الوبائية ينشر في وسائل الإعلام المحلية والوطنية.
11/ ترتيب الجزاءات وإعمال المقتضيات القانونية ضد:
1. كل من يستغل ظروف الجائحة لمصالح انتخابية أومادية محضة.
2. بعض الأشخاص والصفحات التي يدعي أصحابها الانتماء لمهنة الصحافة، يهينون من خلالها المواطنين و يمسون من كرامتهم أمام أعين الجميع.
3. تسريب المعطيات ذات الطابع الشخصي (أسماء وأرقام البطاقة الوطنية وعناوين المصابين).
4 أن تتعامل السلطات العمومية والإدارات مع الصحافة المهنية وتكف عن التعامل مع أشخاص مجهولين يرافقون رجال السلطة أثناء تأدية مهامهم دون ترخيص مسبق بالمرافقة و التصوير.
5 تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات في حق جميع المتدخلين المتسببين في الوضع الكارثي الحالي على كل المستويات.
وفي ما يلي لائحة التوقيعات:
أحمد نشاطي كاتب وصحافي
نوفل البراوي مخرج سينمائي
عبد الصادق السعيدي مسؤول نقابي وفاعل جمعوي
يوسف اغويركات فاعل جمعوي مهتم بقضايا حقوق الإنسان
عثمان بوشوك كاتب
التهامي النوالي مقاول
رشيد نعيم أستاذ جامعي
على الثمري فاعل جمعوي
محمد النيل أستاذ متقاعد
عبد الفتاح مروازي فاعل جمعوي
ياسين أبو الفدى فاعل نقابي
عصام مستقير متصرف تربوي
محمد شهيد فاعل جمعوي
عبد العزيز عمراوي أستاذ جامعي
نادية نعيم أستاذة
عبد الهادي نعيم فاعل جمعوي
جمال بوزوز ناقد وباحث في مجال السينما
ابراهيم إزماوي أستاذ
عبد الإله الشناعي أستاذ
إلهام سمومي أستاذة
صباح الخياطي أستاذة
عبد الرزاق نشاطي نقابي وفاعل حقوقي
عبد الدين حمروش شاعر وكاتب
محمد مضمون باحث وصحافي
رشيد بوشوك فاعل جمعوي في مجال الرياضة
ميلود بنساسي مفتش تربوي
كمال أخلاقي شاعر
مثال الزيادي أستاذة
زكرياء هشكار أستاذ باحث
عبد الرحيم اشميمو أستاذ
عبد الهادي الزوهري كاتب وأستاذ متقاعد
سعد بنهيمة محاسب
أحمد بنهيمة أستاذ متقاعد
رشيدة حتا الكاتبة العامة لاتحاد العمل النسائي بآسفي
محمد دهنون صحافي
المهدي ويداني فاعل جمعوي
حسن محب محام وحقوقي
حسن أتلاغ إعلامي
أحمد قيود إعلامي
محمد أوتلايت سياسي
نور اليقين بنسليمان صحافي
سعيد الجدياني صحافي
محمد بركات محام
مصطفى ساندية كاتب محلي لأطاك بآسفي
يوسف آيت منصور ممثل ومخرج
عبد الله مولاي ناشط حقوقي
محمد الشوبي فنان مشخص
المحجوب حبيبي كاتب وروائي وشاعر مفتش تربوي سابقا
عبد الخالق غنبوري محام
لحفيظة حسن أبو يوسف متقاعد
إكرام بختالي طالبة صحافية
عبد اللطيف فدواش صحافي
محمد مخواض نقابي وفاعل جمعوي
أسطار عبد العزيز أستاذ جامعي
محمد لكناوي فاعل جمعوي وسياسي
لقسنتيني محمد أستاذ متقاعد
سهيل كوليتة أستاذ
محمد السريدي فاعل مدني وصحافي
كنزة المنديلي أستاذة مداومة في مهن الصحة
حسن هاوني أستاذ
آمال درويش متصرف إداري متدرب
محمد الكناني فاعل سياسي وحقوقي
عبد الحق برايس محام
سعيد هنيني محام
حسن اغويركات مدير ثانوية سابقا
نعيمة فردوس أستاذة
عائشة غويركات أستاذة
جميلة نشاطي فاعلة جمعوية
أسماء رمان أستاذة
مينة الزوين أستاذة متقاعدة
زكرياء بلعطار مقاول
الكسيري الكوشي أستاذ
أيمن قشوشي طبيب وفاعل سياسي
لحسن صبير أستاذ متقاعد
عبد الرحمان موهلال أستاذ متقاعد
عبد الرزاق المصباحي باحث
عبد القادر القومي أستاذ متقاعد
فاطمة الزهراء اشعيب فاعلة جمعوية
ابراهيم الفلكي كاتب وإعلامي
عبد اللطيف بن اموينة شاعر ومدون
ناصر السوسي شاعر وسوسيولوجي
آمال غويركات فاعلة سياسية
عبد الهادي قشوشي مفتش التوجيه والتخطيط سابقا
حكيم عنكر صحافي
عبد اللطيف فحصي أستاذ متقاعد
امبارك الناهي استاذ متقاعد
عبد الرحيم اكريطي مراسل صحافي وموظف بمديرية التعليم
محمد خليل بوهادي أستاذ وباحث في القانون
خديجة فردوس أستاذة
فتاح بوسخان مدير ثانوية
ياسين فردوس فاعل جمعوي
كمال بوركان فاعل جمعوي
شاطر لكبيرة حقوقية ونقابية
سعيد الكرافصي إطار بوزارة العدل
أحمد أزورال مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم بآسفي