كوفيد-19.. المغرب يسجل أقل عدد من الإصابات والحكومة تمنع نبيلة منيب من البرلمان
الكاتب :
"الغد 24" و(و.م.ع)
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الاثنين 11 أبريل 2022، عن تسجيل 22 إصابة جديدة بكوفيد-19، وهو أقل عدد من الحالات يجري تسجيلها في المغرب منذ انفجار الجائحة..
وأبرزت الوزارة، في النشرة اليومية لحصيلة كوفيد-19، أن 6 ملايين و184 ألفا و623 شخصا تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، فيما ارتفع عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليونا و269 ألفا و881 شخصا مقابل 24 مليونا و794 ألفا و766 شخصا تلقوا الجرعة الأولى.
وأشارت النشرة إلى أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى مليون و164 ألفا و52 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، فيما بلغ مجموع حالات الشفاء التام مليونا و147 ألفا و271 حالة، بنسبة تعاف تبلغ 98,6 في المائة.
وتتوزع حالات الإصابة المسجلة خلال الـ24 ساعة الأخيرة بين جهات الدارالبيضاء سطات (7) والرباط سلا القنيطرة (7)، ومراكش آسفي (4)، وبني ملال خنيفرة (2)، وطنجة تطوان الحسيمة (1)، والشرق (1).
وبلغ مجموع الحالات النشطة 720 حالة، فيما تم تسجيل حالتين خطيرتين خلال الـ24 ساعة الأخيرة ليرتفع مجموع هذه الحالات إلى 19 حالة. وبلغ معدل ملء أسرة الإنعاش المخصصة لكوفيد-19 نسبة 0,4 في المائة.
وفي هذا الوقت، الذي عمد المغرب إلى الخروج من حالة الإغلاق، وأضحى المغاربة يدخلون ويخرجون دون إجراءات وقائية وبلا كمامات في المساجد والمقاهي والملاعب الرياضية، إلا في البرلمان، حيث تتعمّد حكومة كبير تجار المحروقات تسليط خديمها المطيع، رئيس مجلس النواب، لاستهداف النائبة البرلمانية المعارضة، نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، من دخول البرلمان، لأن صوتها الأمين في التعبير عن ضمير الشعب المغربي، الحر والأصيل، يضايق السلطات العمومية، ويضايق الحكومة القمعية، ويضايق البرلمانيين، وتحديدا البرلمانيين العبيد، الذين يسمحون بهذه الوضعية، التي تكشف أن كل ما يهمهم هو مقاعدهم، والحصانة التي حصلوا عليها للاختباء وراءها مما يمكن أن يصنعوه من فساد، ولا تهمّهم في شيء ذبح الديمقراطية في البلاد، لأنهم هم أصلا عبيد يستطيبون الركوع والخضوع، فكيف يمكن أن يدافعوا عن كرامة وحرية البرلماني وأحرى أن يدافعوا عن كرامة الشعب، فكل ما يهمهم هي مصالحهم، ومثل هؤلاء هم من يبوسون الأيدي والأرجل والأقدام...، إنهم برلمانيو الويل...
وفي مواجهة هذا القرار، الذي يعبّر عن برلمان العبيد وحكومة الاستبداد، خاض الحزب الاشتراكي الموحد، ومعه العديد من حرائر وأحرار البلاد، وقفة احتجاجية، يوم الجمعة الماضي (8 أبريل 2022)، اعتبروا خلالها قرار منع الأمينة العامة للحزب نبيلة منيب من الدخول إلى البرلمان خرقا سافرا للدستور، كما أنه قرار مقصود يستهدف هذا الحزب اليساري، الذي سلّطت عليه الأجهزة مندسّين داخله للانشقاق عليه وإضعافه، في محاولة يائسة لتصفيته من الساحة السياسية المغربية، لتبقى حكرا على العبيد والانتهازيين والوصوليين والباحثين عن الانتفاع والريع...
وقال جمال العسري، عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد، إن "الرفيقة نبيلة منيب استطاعت، في خمس دقائق فقط، التي تحدثت فيها في الجلسة العمومية الوحيدة، التي حضرتها، أن تكشف كثيرا من الحقائق وتعرّي على كثير من الطابوهات، لذلك يصرّون على منعها"...
وأضاف العسري، في تصريحات للصحافيين، أن "هذا ليس إقصاء للرفيقة نبيلة منيب والحزب الاشتراكي الموحد، بل هو إقصاء لصوت جزء كبير من الشعب المغربي من الوصول إلى المؤسسة التشريعية"...
وخلال الوقفة الاحتجاجية، ردد رفاق منيب والأحرار المتضامنون شعارات من قبيل: "المخزن يا جبان.. الشعب لا يهان"، و"حرية كرامة عدالة اجتماعية والمساواة الفعلية"، و"عاش الشعب عاش عاش.. المغاربة ماشي أوباش"، كما رفعوا أصواتهم بالمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وفي مقدمتهم معتقلو الريف، وكذا المعتقليْن الصحافيين، عمر الراضي وسليمان الريسوني...