الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم

"بشرى" العيد.. تسجيل أدنى عدد من إصابات الكوفيد وحكومة الاستبداد تمنع نبيلة منيب

 
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في يوم عيد الفطر، الاثنين 20 ماي 2022، عن تسجيل 11 إصابة جديدة فقط بكوفيد-19، مقابل تعافي 53 شخصا خلال الـ24 ساعة الماضية، وهو أدنى عدد تسجله الحالات الجديدة منذ انفجار الإصابات، التي تعدت، أحيانا، عشرة آلاف حالة في اليوم.
 
وأبرزت الوزارة، في النشرة اليومية لحصيلة كوفيد-19، أن 6 ملايين و255 ألفا و664 شخصا تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، فيما ارتفع عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليونا و285 ألفا و210 أشخاص، مقابل 24 مليونا و806 آلاف و427 شخصا تلقوا الجرعة الأولى.
 
وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى مليون و164 ألفا و984 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، فيما بلغ مجموع حالات الشفاء التام مليونًا و148 ألفا و556 حالة، بنسبة تعاف تبلغ 98,6 في المائة.
 
وتتوزع حالات الإصابات المسجلة، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، بين جهات الرباط سلا القنيطرة (4)، والدارالبيضاء سطات (3)، ومراكش آسفي (3) وطنجة تطوان الحسيمة (حالة واحدة).
 
وبلغ مجموع الحالات النشطة 359 حالة، في حين لم يتم تسجيل أية حالة خطيرة، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، ليكون مجموع هذه الحالات 11 حالة فقط، فيما بلغ معدل ملء أسرة الإنعاش المخصصة لكوفيد-19، نسبة 0,2 في المائة.
 
ما يعني أن الحالة الوبائية انتهت في المغرب عمليا، ولم يبقَ إلا البواقي، وهي حالات معدودة ومحدودة جدا، كما أن المغرب خرج من حالة الإغلاق، وأضحى المغاربة يدخلون ويخرجون دون إجراءات وقائية وبلا كمامات، والحركة على أشدها في المساجد والمقاهي والملاعب الرياضية، إلا في البرلمان، حيث تتعمّد حكومة كبير تجار المحروقات تسليط خديمها المطيع، رئيس مجلس النواب، لاستهداف النائبة البرلمانية المعارضة، نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، من دخول البرلمان، لأن صوتها القوي وصوت حزبها الاشتراكي الموحد في التعبير عن ضمير الشعب المغربي، الصوت الحر والأصيل، يضايق السلطات العمومية، ويضايق الحكومة القمعية، ويضايق البرلمانيين، وتحديدا البرلمانيين العبيد، الذين سيسجل عليهم التاريخ رداءتهم ودناءتهم وخضوعهم وهم يسمحون بهذه الوضعية، التي تكشف أن كل ما يهمهم هو مقاعدهم، والحصانة التي حصلوا عليها للاختباء وراءها مما يمكن أن يصنعوه من فساد، ولا تهمّهم في شيء ذبح الديمقراطية في البلاد، لأنهم هم أصلا عبيد يستطيبون الركوع والخضوع، فكيف يمكن أن يدافعوا عن كرامة وحرية زميلتهم البرلمانية وأحرى أن يدافعوا عن كرامة الشعب، إنهم البرلمانيون العبيد...