إدمين: بفضل شوقي بنيوب.. معتقلون عانقوا الحرية وحقوقيون وجدوا "خْدْمة"
الكاتب :
أحمد نشاطي
كشف الخبير الدولي في حقوق الإنسان عزيز إدمين أنه بفضل المندوب الوزاري المكلّف بحقوق الإنسان، الفقيد أحمد شوقي بنيوب، هناك العديد من الحقوقيين المعتقلين استعادوا حرياتهم والعديد من الحقوقيين وجدوا مناصب شغل، دون ذكرٍ لأسماء...
جاء ذلك في حديث عن وفاة الفقيد أحمد شوقي بنيوب، مع الصديق العزيز عزيز إدمين، الذي كان شوقي يتواصل معه بين الفينة والأخرى، كلٌّ منا استحضر صلته بفقيدنا الراحل، حدثته عن المنظمة السرية والماركسية اللينينية والثورة الوطنية الديمقراطية والعمل الديمقراطي الشعبي، ليجلس اليوم على كرسي المندوب الوزاري لحقوق الإنسان، الذي يُعيّن رأسًا من رئيس الدولة، وهذا ما حصل في دسمبر 2018، حين أسند الجالس على العرش هذا المنصب لشوقي بنيوب... وحين سألت عزيز عن رأيه في خلاصة هذا المسار، كشف لي عن بعض أفضال الفقيد مما لا يعرفها الجميع، وتابع موضّحا: "أنا لا أملك من الإمكانات النضالية الكثير لتقديم تصريح في حق الفقيد أحمد شوقي بنيوب... سأتكلم وأقول: بفضله، عدد من مناضلي حقوق الإنسان خارج القصبان... وبفضله، عدد من مناضلي حقوق الإنسان (لْقاوْ خْدْمة)"...
وزاد عزيز إدمين قوله: "لا يمكن أن نتزايد في فِعلٍ حقوقي مدني ضعيف، في مقابل هيكل حقوقي رسمي... ومع ذلك، أقول إن الحركة الحقوقية المدنية المغربية خسرت محاميا، وخسرت تواصلا مع مراكز قوة...".