للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
(صورة أرشيفية)
جمعية تدين تزايد حالات الاستغلال الجنسي للقاصرات بأرفود وتطالب بتشديد العقوبات على المتحرشين
استنكرت جمعية النسيج الجمعوي لقصور السيفة قيادة عرب الصباح زيز دائرة أرفود، تنامي ظاهرة التحرش والاستغلال الجنسي للأطفال بالمنطقة.
وقالت الجمعية في بلاغ لها توصل موقع " الغد 24" بنسخة منه، أن ظاهرة التحرش الجنسي بالأطفال، عرفت تزايدا مهولا في الآونة الأخيرة بقصور السيفة، آخرها طفلة في 12 من عمرها، تعرضت للتحرش والاستغلال الجنسي من طرف شخص يبلغ من العمر 57 سنة.
وأضافت الجمعية أن الطفلة تعرضت للاستغلال الجنسي تعيش وضعا نفسيا خطيرا نتيجة مضاعفات العنف الجنسي الذي تعرضت له.
ودقت الجمعية ناقوس الخطر حول ظاهرة الاستغلال الجنسي للأطفال، لما لها من أضرار نفسية وجسمانية على المعتدى عليهم جنسيا.
وفي السياق ذاته أكد بلاغ الجمعية أن قضية الطفلة القاصر معروضة أمام أنظار محكمة الاستئناف بالراشيدية، داعيا السلطة القضائية بتشديد العقوبات على كل من سولت له نفسه التحرش بقاصر أو استغلاله جنسيا.
من جهته قال حسن الصافي، رئيس جمعية الأمل للتنمية والتعاون بقصر ولد الحسين، لموقع " الغد 24"، إن واقعة التحرش التي تعرضت لها الفتاة القاصر حزت في نفوس سكان قصور السيفا، موضحا أن الطفلة تعرضت لاعتداء وتحرش جنسي من طرف شخص يبلغ من العمر 57 سنة في ممر ضيق من القصر، الأمر الذي جعلها تدخل في اضطراب نفسي لم تتخلص من تبعاته إلى يومنا هذا.
وأضاف المتحدث أن الشخص الذي قام بالاعتداء على الطفلة معروف بسوابقه القضائية الجنسية، حيث سبق له أن قام باغتصاب طفل قاصر، وتم التنازل له من طرف أب الطفل لأسباب مجهولة.
وأردف المتحدث ذاته، أن سبب تحرك المجتمع المدني بالمنطقة، هو السوابق العدلية للمتهم في التحرش والاغتصاب الجنسي، بالإضافة إلى شجاعة الأب الذي تابع المتهم، خصوصا وأن منطقة تافيلالت من المناطق التي تعرف صمتا مريبا على جرائم التحرش والاغتصاب لاعتبارات مجتمعية، منها الخوف من الفضيحة.
وأضاف المتحدث أن الشخص الذي قام بالاعتداء على الطفلة معروف بسوابقه القضائية الجنسية، حيث سبق له أن قام باغتصاب طفل قاصر، وتم التنازل له من طرف أب الطفل لأسباب مجهولة.
وأردف المتحدث ذاته، أن سبب تحرك المجتمع المدني بالمنطقة، هو السوابق العدلية للمتهم في التحرش والاغتصاب الجنسي، بالإضافة إلى شجاعة الأب الذي تابع المتهم، خصوصا وأن منطقة تافيلالت من المناطق التي تعرف صمتا مريبا على جرائم التحرش والاغتصاب لاعتبارات مجتمعية، منها الخوف من الفضيحة.
