للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
أنتَ كَما صاحبك الأزمي وقبله بنكيران، فكُلما هممتم وقبيلتكم بالمصباح، لوضع خُرْمٍ جديد في جيوب المغاربة، إلا وبحثتم عن آية قرآنية أو حديث، بتأويل هاته النصوص على هواكم ومَقَاسكم ومصلحتكم الخاصة، لإيهام المغاربة أن استعبادهم قدر إلهي
"فوّضَتْهُم" الناسُ للتطوع والنيابة عنهم لإيصال أصواتهم.. فإذا بهم يُنشئون عصابة متعاضدة لملء بطونهم.. لقد فَقَّرتم الناس وأكلتم من غلتهم بدون وجه حق، وأثقلتم كاهلهم بالضرائب، ورفعتم الأسعار، ورفعتم أيديكم عن المقاصة والتعليم والصحة كما أوصى بذلك زعيمكم الذي علمكم السحر الأسود
سيادة القاتل المفترض، وأنت وسط الميليشيات التي اغتالت الشهيد بنعيسى أيت الجيد، ألا يذكرك هذا التاريخ بدموع أم بنعيسى التي مازالت تبحث عن إنصاف عادل في دم ابنها الذي اغتيل بساحة الجامعة؟؟!!
ما كنتَ لتحظى بهاته الحماية الاستثنائية، منذ سقوط الشهيد بنعيسى، لولا حارسان مأجوران دعّما تهريبك في لحظة الحساب، أولهما جزءٌ من القرار المخزني الذي دعم المليشيات التكفيرية بهدف تصفية أي نَفَسٍ يساري أو تقدمي، وثانيهما جزءٌ من الطيف "الحقوقي" الذي حمل مزمار تزييف كونية حقوق الإنسان لتبييض الجرائم التكفيرية
لقد قبلتم أن تكونوا رقيقا وعبيدا لنزواتكم المرضية، التي انضاف إليها تجريح وسب المختلفين معكم، وركوبكم تجنياً على النصوص الدينية بتدبيجها ولي عنقها في ردودكم على الناس لتبرير المشروعية الدينية لريع تقاعد البرلمانيين واستعباد الناس ومقدراتهم