الفنانة المقتدرة سعاد صابر وكاريكاتير للوزيرة السابقة بسيمة الحقاوي
أجيوا تشوفوا لعْجب العُجاب.. هاعلاش الوزيرة السابقة بسيمة الحقاوي قتلات الفنانة الكبيرة سعاد صابر
الكاتب :
حسن عين الحياة
حسن عين الحياة
الجهل لا حزب له ولا انتماء ولا مذهب... قد يصدر عن الأميين كما المتعلمين والمثقفين والفنانين والوزراء، وهلم جرا من نخبة المجتمع. ولعل ما اقترفته الوزيرة السابقة بسيمة الحقاوي، في "هاذ النهار للي عزيز عند الله (الجمعة) في حق الفنانة المقتدرة سعاد صابر، ينم عن جهل مركب، انتصرت فيه المصلحة على الحس الإنساني، باعتبار هذا الجهل، خلّف وراءه أعطابا نفسية حادة لـ"المقيوصين بيه".
اليوم، "بلا حيا ولا حشمة"، استفاقت الوزيرة السابقة بسيمة الحقاوي من سباتها العميق، ومارست هوايتها القديمة الجديدة التي وجدت فيها ضالتها، حيث اعتكفت في حائطها الفايسبوكي، بعد إعفائها من وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، وأخذت تنشر التبريكات والتهاني والتعازي للمقربين لها في البيجيدي، أو الذين تجمعها معهم رائحة الشحمة الحزبية في شاقور المتأسليمن. وبقصد، وليس دون قصد، نشرت خبرا كاذبا في حسابها الخاص بالفايسبوك، حمل الفنانة سعاد صابر التي لها ألفة وتقدير كبير عند المغاربة، من الحياة، ووضعتها في القبر، فيما يشبه "وأد" الفنانين، المكتوين أكثر من غيرهم بنيران الجائحة. وحين تهاطلت على بسيمة المكالمات، المحملة بالشجب والتنديد، حذفت التدوينة، وكأن شيئا لم يكن، بل لم تكلف نفسها حتى اعتذارا "هو اللَّخَّر" للفنانة المتضررة.. فأي صلافة هاته؟ وأي خطأ هذا الذي يصدر عن وزيرة ظلت قبل الإعفاء، حاملة لحقائب مهمة، تُعنى بالتماسك الأسري والتضامن.. "إيوا هذا هو التضامن وإلا فلا أللا بسيمة". لكن لماذا نشرت الحقاوي هذه التدوينة؟..
آااااااجيوا تشوفوا لعجب.
ليس المهم عند بسيمة الحقاوي، وفاة الفنانة الكبيرة سعاد صابر أو بقاؤها على قيد الحياة، ذلك أن البيجيدي، لا يعترف أصلا بشيء إسمه الفن ولا الثقافة، بدليل، إهمال سعد الدين العثماني للفنانين في زمن الجائحة، وإصراره إلى غاية اليوم على إغلاق المسارح ودور السينما والمركبات الثقافية.. ما يهم بالنسبة لبسيمة، هو الركوب على أي شيء، ولو كان إشاعة، من أجل تذكير المغاربة المقبلين على انتخابات 2021، بأنها وضعت برنامجا ذات أمجاد وزارية، يحمل اسم "الناس لكبار كنز فالدار" وهو نوع من الطعم الذي قد تصطاد بيه الأصوات الانتخابية في وقت "الحَزَّة" لفائدتها أو لفائدة حزبها. لذلك، قالت في إشاعتها الكاذبة، التي استغلت فيها اسم فنانة كبيرة لقضاء مآربها: "قبل 6 سنوات ساهمت الفنانة القديرة والمغربية حتى النخاع سعاد صابر في الحملة الثانية "الناس الكبار كنز فكل دار"، واليوم تتوفاها المنية في نفس هذه المناسبة التي يحتفى فيها بالمسنين..رحمها الله برحمته الواسعة وأسكنها فسيح جنانه ورزق أهلها الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون". واش فهمتو علاش قتلات بسيمة الحقاوي سعاد صابر، وفنهار الجمعة، ولَّا نعاود ثاني من اللَّوَّل؟.