هل يوافق عامل الإقليم على إعدام سيدي يحيى الغرب وتحويلها إلى مطرح نفايات؟!
الكاتب :
"الغد 24"
ي. بلخيري
في خطوة غير مفاجئة، قررت بعض المصالح والهيئات الإقليمية (ترسيم) توطين مطرح النفايات العشوائي بسيدي يحيى الغرب في المدخل الشرقي للمدينة.
فرغم المعاناة الحقيقية للسكان، وخاصة أحياء الفتح والوحدة والسعادة، من انبعاث الروائح الكريهة وزحف الأزبال في تجاه التجمعات السكانية، فقد اجتمع رئيس مجلس مجموعة الجماعات الترابية بني أحسن للبيئة والمدير الإقليمي للمياه والغابات ومحاربة التصحر وعدد من المصالح الإدارية لعمالة إقليم سيدي سليمان، يوم الخميس 23 يوليوز الجاري، (للتعجيل بتهيئة مطرح سيدي يحيى الغرب مع إغلاقه وإحداث مركز التحويل به)، وفق مضمون الإخبار المنشور على صفحة مجلس مجموعة الجماعات الترابية.
وفي صلة بالموضوع، علم وقع "الغد 24" أن الفعاليات المحلية تستعد للتعبير، بمختلف الصيغ النضالية، عن رفض سكان المدينة لمحتوى (اتفاقية شراكة تتعلق بتحديد شروط وأشكال كيفية استغلال وتدبير مطرح سيدي يحيي الغرب).
واستغربت الفعاليات المدنية، التي تجدثت إلى "الغد 24"، حرص صناع القرار الإقليمي بتحويل مداخل مدن الإقليم إلى مطرح للنفايات، في إحالة إلى توطين (المزبلة) في الجهة الغربية لسيدي سليمان.
وبهذا (القرار)، في حالة تنفيذه، سيحكم على سيدي يحيى الغرب (بالإعدام) التنموي، وذلك بمحاصرة التوسع الحضري للمدينة، بحسب إفادات الفعاليات المدنية ذاتها.
وكان نشطاء من جمعيات حقوقية وبيئية اجتمعوا مع الكاتب العام للوزارة المنتدبة، على عهد الوزيرة حكيمة الحيطي، للترافع على ضرورة إعادة توطين مطرح النفايات في منطقة بعيدة عن المجال الحضري، ولرفع الأضرار البيئية والصحية للمطرح العشوائي.
فهل سيوافق عبد المجيد الكياك، عامل إقليم سيدي سليمان، على هذا القرار؟