عزيز الرباح رئيس المجلس الجماعي للقنيطرة الذي يهيمن عليه البيجيدي
شبيبات فيدرالية اليسار في القنيطرة تندد بمخططات مجلس الرباح وتفضح استهتاره بصحة المواطنين
الكاتب :
جلال مدني
نددت شبيبات فيدرالية اليسار الديمقراطي في القنيطرة بالمخططات الخطيرة، التي يطبخها المجلس الحضرية بالقنيطرة، الذي يرأسه القيادي الخوانجي عزيز الرباح، والذي يهدد الوضعية الصحية والبيئية للمنطقة ولسكانها.
وقالت شبيبات فيدرالية اليسار الديمقراطي في القنيطرة، في بيان لها توصل موقع "الغد 24" بنسخة منه، أمس الأحد 29 نوفمبر 2020، إنها تتابع باهتمام وقلق شديدين إصرار المجلس الجماعي لجماعة القنيطرة على دراسة اقتناء القطعة الأرضية المستخرجة من الرسم العقاري C816، التي تبلغ مساحتها 40 هكتارا، والتابعة للجماعة السلالية الساكنية، قصد إحداث مطرح عمومي والموافقة عليه.
ويقع المطرح المزمع إحداثه، يكشف بيان شبيبات اليسار، بمحاذاة أحياء سكنية (تجزئة العصام، حي الشعبي العصام، النخاخصة) مما قد تنتج عنه أضرار صحية وبيئية بالغة الخطورة، بسبب تلوث الهواء، الذي من المحتمل أن يكون كثيفا، وتلوث الفرشة المائية بسبب ارتفاع مستوى الماء في الطبقة القريبة من سطح الأرض بالمنطقة.
وأشار البيان ذاته إلى أن المطرح المذكور سبق وأُبطلت مجموعة من الاتفاقيات لإحداثه في العديد من الجماعات الترابية التابعة لإقليم القنيطرة وخارجه، نظرا لما يخلفه من أضرار ومخاطر سواء على الصحة أو البيئة.
وكان موقع "الغد 24" تابع فصول المعركة التي خاضتها الفعاليات المدنية والحقوقية في عدة مناطق بيالإقليم، آخرها سيدي يحيى الغرب، من أجل التصدي لهذا المطرح العمومي الخطير على المدينة والسكان، ما يعني أنه بعدما رُفض المطرح في سيدي يحيى وسيدي سليمان وسيدي قاسم، أراد الرباح أن يوطّنه في القنيطرة، في استهتار تام ببيئة وصحة المواطنين...
وفي هذا الصدد، اعتبرت شبيبات فيدرالية اليسار الديمقراطي في القنيطرة المطرح المزمع إحداثه بمقربة من مجموعة من الأحياء السكنية خرقا سافرا لمقتضيات القانون (الفصل31 من الدستور، قوانين 10.99 - 11.03 - 13.03 - 28.00)، والاتفاقية الدولية بال 1989، بالإضافة إلى خرقه للميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة والاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة.
وبناء على ذلك، أعلنت شبيبات اليسار الديمقراطي أنها تندد وتستنكر بشدة القرار الأرعن لجماعة القنيطرة، الذي جعل صحة المواطن القنيطري آخر اهتماماته، محمّلةً المسؤولية للسلطات الإقليمية والمحلية في حال مر هذا المشروع المهزلة.
ووجهت شبيبات فدرالية اليسار الديمقراطي الدعوة إلى كل الهيئات الديمقراطية التقدمية للالتفاف من أجل صد كل نزعات الاستقواء والعبث التي تحاك ضد مصالح المواطنات والمواطنين في القنيطرة.