للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
هيئة وُلدت من صلب نساء المالية، ومن أجل كل امرأة مغربية، وستكون ذات قيمة مضافة لنضالات الحركة النسائية الديمقراطية والتقدمية، وستتمتّع بالشخصية المعنوية والقانونية والاستقلالية التنظيمية في إطار وحدة النقابة الوطنية الديمقراطية للمالية والانتماء الجماعي للاتحاد المغربي للشغل
نسبة ولوج المرأة لمناصب المسؤولية لا تتجاوز 12,5%، أي 165 امرأة مقابل 1154 رجل، إذ نجد مديرة مركزية واحدة، ومديرة جهوية واحدة، ومديرة إقليمية واحدة بالمديرية العامة للضرائب، وخزانة جهوية واحدة بالخزينة العامة للمملكة، وصفر في باقي المديريات، وهي معطيات صادمة داخل وزارة تزخر بالكفاءات والطاقات النسائية
نضال الهيئة الديمقراطية لنساء المالية لن يقتصر على الموظفة العاملة في قطاع الاقتصاد والمالية، بل سيشكل جزءا من نضال الحركة النسائية المغربية الديمقراطية والتقدمية، وجزءا من النضال الديمقراطي المجتمعي، لأن محاربة الثقافة الذكورية وكل أشكال التمييز والحيف اتجاه النساء هو نضال مجتمعي وليس مجرد نضال قطاعي
اعتبار النضال النقابي والحقوقي بوزارة الاقتصاد والمالية هو السبيل الوحيد لانتزاع الحقوق والدفاع عن المكتسبات والتفعيل الدستوري لكافة الحقوق والتمكين الاقتصادي للمرأة وحمايتها من أشكال العنف والتعسف وتحريرها من الأنماط الثقافية اللصيقة بها
تسجيل سيادة العقلية الذكورية والنظرة الدونية للمرأة وتعرض النساء للتحرش والعنف وعدم توفير شروط الصحة والسلامة للنساء داخل أماكن العمل والتمييز ضد الموظفات سواء في التكوين والتكوين المستمر أو في اسناد مناصب المسؤوليات الإدارية أو في العمل الميداني
مطالبة وزارة الاقتصاد والمالية بالنهوض بقيم المساواة والمناصفة وتنميتها في مختلف مجالات العمل ورفع كل العراقيل التي تحد من ولوج المرأة إلى الفرص المهنية ومناصب المسؤولية وإيجاد آليات تمكّن من التوازن بين الحياة المهنية والحياة الأسرية لموظفات القطاع