للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
مصطفى سلمة: الـ"درون" العمياء تسقط الرايات: آخر "شرويطتين" خارج تندوف
مصطفى سلمة ولد سيدي مولود
بعد أن أسقط المغرب آخر شرويطتين كانتا عندهم خارج تيندوف: واحدة بالـ"درون" شرق الحزام، والأخرى غرب الحزام أسقطتها مجرد كلمة من هلال من على بعد آلاف الأميال، خرج مسيلمة البوليساريو أو ما يسمونه "وزير خارجية" محمد سالم ولد السالك بتصريح يريد به تخفيف صدمة سقوطهم المدوي منذ أعلنوا العودة إلى الحرب.
وجاءهم باكتشاف عظيم مفاده أن "درون" طائرة بدون طيار، وهي آلة عمياء ما كانت لتسقط رايتهم في ما كان يسمى المناطق المحررة لولا العملاء الذين يوجهونها من بين ظهرانيهم.
وأن السفير هلال ما كان ليكتشف أن لسلطانة صورة بزيها العسكري وهي تحمل سلاح كلاشينكوف في عالم افتراضي. وهو الذي لم ير شرويطتها ترفرف في سماء بوجدور منذ أزيد من عام، لولا عملاء العالم الحقيقي.
ولكي يبرر حجية كذبته، اختار شخصية معروفة من أكبر قبيلة في كامل الصحراء لينسب إليها علة سقوط ما تبقى من رايات البوليساريو. فسمى شيخ تحديد الهوية محمد لمين ولد خطري ولد سيدامو من قبيلة لبيهات كأكبر عميل للمغرب في المخيمات وخائن ما يسميه القضية الوطنية.
خرجة مسيلمة البوليساريو أثارت ضجة على مستوى المخيمات. وهي عملية إلهاء مقصودة لإشغالهم بينما يعلقوا لهم شرويطة أخرى في مكان آخر خارج تيندوف تؤنسهم في انتظار أن تلد أرنبهم عجلتها...
