انتهت اللعبة الإسلاموية.. Bye Bye الإخوان المسلمون
الكاتب :
"الغد 24"
محمد العياشي السريفي
انتهت... اللعبة الإسلاموية...
بسقوط قلعة الإخوان المسلمين المسماة تيمنا بالأخ الكبير في تركيا "العدالة والتنمية" في المغرب، وبالطريقة المدوية، التي لم تبق ولم تذر، يمكن القول إن اللعبة الإسلاموية، التي جاءت على موجة "الربيع العربي" والفوضى الخلاقة.. انتهت في قيامة الانتخابات المغربية.
بعيدا عن الخيار المحافظ المغلف بالدين، اتجه الناخب المغربي إلى اليمين والوسط ذي النفس اللبيرالي.
السفارة الأمريكية، وعلى غير العادة، تبارك، وفي وقت مبكّر، الخيار الديمقراطي في المغرب بإشادتها بنجاح العملية الانتخابية.
كانت اللعبة دولية.. والآن تتغير قواعدها..
تحولات كبرى تحصل في المنطقة
سقوط الإسلاميين في السودان
وبداية سقوطهم في تونس
ومحاصرتهم في ليبيا
والإجهاز عليهم في مصر
ونهايتهم في سوريا
وبداية نهايتهم في تركيا بعد فقدان الإخوان المسلمين بزعامة أردوغان لعاصمة "الخلافة الإسلامية" العثمانية إسطنبول، برمزيتها التاريخية.
إنه الذئب الأغبر أتاتورك يستعد للعودة بقبعته العلمانية، وصوته بدأ يتردد صداه في الشرق الأوسط.
وبالموازاة، تنطلق العملية الأمريكية في إجلاء أصحاب اللحي الإسلاموية من عواصم العالم وتجميعهم في أفغانستان.. الانتقال من غوانتنامو الصغير إلى غوانتنامو الكبير، في أكبر عملية يعرفها العالم في ترتيب ديكور المسرح الدولي.