الاشتراكي الموحد في فاس يطالب بحل مشكل المياه ومراقبة الوحدات الصناعية حتى لا تتحول إلى بؤر وبائية
الكاتب :
"الغد 24"
عبر مكتب الحزب الاشتراكي الموحد بفاس عن تضامنه المطلق واللامشروط مع سكان حي "ليراك" بالمدينة الذين خرجوا للاحتجاج ضد تلوث المياه، الذي تجلى في تغير لون وطعم الماء الشروب، ودعا السلطات المحلية والمنتخبة إلى ضرورة التعاطي الإيجابي مع مطالب السكان وإعادة ربط شبكة مياه هذا الحي بالمورد الأصلي حتى لا تتطور الأمور إلى ما هو أسوأ.
كما دعا رفاق نبيلة منيب في فاس الوكالة المستقلة للماء والكهرباء إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار أداء الشهرين السابقين بناء على تقدير الوكالة وضرورة تقسيم فاتورة الاستهلاك بالتفصيل على ثلاثة أشهر حتى لا ترتفع سومتها لإبعاد المدينة وسكانها عن كل توتر أو احتقان خاصة في ظل هاته الظروف العصيبة.
كما طالب حزب الشمعة في فاس لجنة اليقظة في الإقليم باتخاذ المزيد من الإجراءات الاحترازية والوقائية بالمؤسسات الإنتاجية لضمان سلامة العمال والعاملات وذلك بتوفير كل المستلزمات وفرض احترام التباعد الاجتماعي داخلها وداخل وسائل النقل الخاص بها حتى لا تتحول هاته المعامل إلى بؤر وبائية تهدد سلامة وصحة سكان فاس.
وفي الوقت نفسه، حيى الحزب عاليا التنسيقية المحلية لإزالة الحواجز عن الحافلات على مسارها النضالي وقدرتها على تعبئة السكان حول هذا المطلب الذي نلاحظ تحققه تدريجيا وإزالة الحواجز كليا من كل الخطوط، ودعا في الوقت ذاته السكان إلى الحيطة والحذر من كل تراجع عن هذا المكسب والالتفاف حول التنسيقية مع ضرورة تعبئة السكان حول مطلب تجديد الأسطول وتحسين خدمات النقل الحضري بالمدينة.
من جهة أخرى، طالب البيان ذاته أرباب مؤسسات التعليم الخصوصي بالمدينة بفتح حوار جدي ومسؤول مع ممثلي آباء وأمهات التلاميذ للتوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف مع الأخذ بعين الاعتبار الظروف التي تمر بها مختلف الأسر في ظل هاته الجائحة وبما يخدم مصالح المتعلمين والمتعلمات مع ضمان وتسهيل حق هؤلاء في الالتحاق بالتعليم العمومي.
كما دعا الحزب الاشتراكي الموحد في فاس الشركات المفوض لها تدبير الأمن بالمرافق العمومية خاصة المستشفيات إلى ضرورة توعية مستخدميها بحدود اختصاصهم المتمثل في استقبال المرتفقين بلياقة وأدب وتجنب كل اصطدام بما يخدم مصلحة المرفق العام.
وفي الأخير ثمن المكتب بيان المكتب السياسي بكل مضامينه وتوصياته، واعتز بموقف الحزب الاشتراكي الموحد الثابت من ظاهرة الاعتقال السياسي كما عبرت عنه الأمينة العامة في لقائها مع وزير الداخلية ويجدد دعوته على ضرورة إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي وإيقاف المتابعات والمضايقات التي تطال أعضاء الحزب الاشتراكي الموحد وباقي المناضلات والمناضلين اليساريين لفتح قوس نحو المستقبل والآفاق المحفزة للمواطنات والمواطنين بما يعيد للجميع الثقة في المؤسسات وحتى نقطع نهائيا مع ماضي الجمر والرصاص.