فدرالية اليسار في بوزنيقة تندد بالوضع المتردي في المدينة وتستنكر الزيادات في فواتير الماء والكهرباء
الكاتب :
جلال مدني
أعربت فدرالية اليسار الديمقراطي في بوزنيقة عن استنكارها الشديد للزيادات المهولة وغير المبررة لفواتير الماء والكهرباء، وللوضع المتردي في العديد من القطاعات الاجتماعية...
وقال بيان لفيدرالية اليسار الديمقراطي، التي اجتمعت في مقرها في بوزنيقة حضوريا، ظهر اليوم الجمعة 12 فبراير 2021، إن الهيئة المحلية للفيدرالية تداولت في الواقع الاقتصادي والاجتماعي لسكان المدينة، على إثر التداعيات التي خلفتها التساقطات المطرية خلال الأيام الأخيرة، والتي حوّلت حياة المواطنين إلى جحيم جراء الفيضانات خاصة سكان الطوابق الأرضية بحي النبشات وحي الاحباس، حيث غرقت الدور بالمياه وفسدت الأفرشة وتعطلت الأجهزة الإلكترونية والكهربائية في غياب تام للسلطات المعنية...
واعتبر البيان ذاته، الذي توصل موقع "الغد 24" بنسخة منه، أن ضعف البنية التحتية هو نتيجة طبيعة لسياسات طويلة من الفساد والريع واختلالات في التسيير والتدبير والنهب، الذي دأب عليه القيمون على تدبير الشأن العام المحلي من منتخبين وسلطات محلية وإقليمية ومصالح ممركزة، مبرزا أنه رغم "هذا التبذير والنهب للمال العام وصفقات التدبير المفوض المشبوهة، والتي لا تُحترم فيها شروط الشفافية اللازمة والمساطر القانونية المضبوطة بدعوى إشراك القطاع الخاص في التدبير لتحسين الخدمات العمومية والمرافق الحيوية"، فإن كل ذلك لم يعط الثمار المرجوة من القطاع الخاص، بالنظر إلى عدم إسهامه في تحسين الخدمات، مقدما كنماذج على ذلك بشركات أوزون وريضال وشركة النقل العمومي لوكس، كلها لم يتحقق ما كان منتظرا منها بل أعطت نتائج عكسية...
وخلص اجتماع الهيئة المحلية لفدرالية اليسار الديمقراطي في بوزنيقة إلى التعبير عن المواقف التالية:
• تسجل استنكارها الشديد للزيادات المهولة وغير المبررة لفواتير الماء والكهرباء التي أقدمت عليها شركة ريضال في الشهور الأخيرة والتي أثقلت كاهل المواطن الذي لم يعد يحتمل.
• تسجل ضعف العناية بالنظافة العامة للمدينة من قبل شركة أوزون، حيث تنامي المطارح العشوائية وسط المدينة بشكل يندر بأزمة بيئية تهدد السلامة الصحية للمواطنين.
• تسجل المعانات المستمرة لسكان بوزنيقة جراء الأسطول المتهالك لشركة لوكس الذي تنعدم فيه شروط السلامة، حيث غياب تدخل السلطات الإقليمية لتفعيل دفتر التحملات وذلك للحد من هذا الوضع.
• تجدد استكارها لقرار إغلاق السوق الأسبوعي من طرف المجلس الجماعي دون تقديم بديل، والذي كانت له تأثيرات مباشرة على السكان تمثلت في الارتفاع الصاروخي للأثمان، الذي ضرب في العمق القدرة الشرائية للمواطنين.
• تؤكد على ضرورة الإسراع بإيجاد سوق أسبوعي خارج المدينة وبناء أسواق القرب بداخلها، لتجاوز حالة الفوضى للباعة المتجولين، الذين احتلوا الشارع الرئيسي بحي الرياض.
• تجدد طلبها بإحداث مستشفى مكان السوق الأسبوعي المغلق يستجيب للتوسع العمراني الذي تعرفه المدينة، وكذلك بعض المرافق الحيوية الأخرى.
• نؤكد كفيدرالية اليسار الديمقراطي على ضرورة مواصلة النضال لمناهضة كل أشكال الفساد والاستبداد والاستعباد...