الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم
عثمان الفردوس وزير الثقافة والشباب والرياضة

نتاجا لسياسة "كوَّر وعطي للعور".. الوزير الفردوس يُكبّْد القاعات السينمائية المغربية خسائر بـ8 ملايير

 
إنصاف الراقي
 
بدأت بعض المؤسسات التابعة لوزارة الثقافة والشباب والرياضية، في عد خسائر قطاعاتها، جراء قرارات الوزير عثمان الفردوس، القاضية بإغلاق المسارح والمركبات الثقافية ودور السينما في زمن كورونا، في وقت تساهلت وزارات أخرى مع قطاعاتها، لتجنب الخسائر وإنقاذ مناصب الشغل.
وإذا كان قطاع المسرح، هو المتضرر الأول من القرار غير الحكيم لوزير الثقافة، فإن قطاع السينما، عدَد خسائره بالملايير.
واستنادا إلى الأرقام الصادرة في تقارير المركز السينمائي المغربي المتعلقة بالسنوات الأربع الأخيرة (2016 و2017 و2018 و2019)، فإن القاعات السينمائية المغربية تكبدت منذ إغلاقها في مارس 2020 خسائر ناهزت 80 مليون درهم (8 ملايير سنتيم). وهي الإيرادات المتحصل عليها من بيع حوالي مليون و580 ألف تذكرة محتملة من مارس إلى دجنبر 2020.
وتبعا للتقارير ذاتها، فإنه كان من المتوقع أن تسجل إيرادات القاعات السينمائية سنة 2020 أزيد من 90 مليون درهم (9 ملايير سنتيم)، بناء على إيرادات سنة 2019، حوالي 93 مليون درهم.
يذكر أنه منذ منتصف مارس الماضي والقاعات السينمائية بالمغرب في حالة إغلاق، ورغم رفع الحجر الصحي والسماح للمقاهي والمطاعم والفنادق والمراكز التجارية والمؤسسات التعليمية وغيرها باستئناف أنشطتها وفق التدابير الاحترازية المعمول بها حاليا، في إطار حالة الطواري الصحية، ظل منع القاعات السينمائية والمسارح وباقي فضاءات العروض الفنية والثقافية من استئناف أنشطتها ساريا لحد الآن، رغم دعوات الفنانين المتكررة للوزير الفردوس بتحرير هذه الفضاءات، باعتبارها مصدر رزقهم الوحيد، غير أن "سياسية كور وعطي للعور" التي ينهجها الوزير في قطاع الثقافة أنتجت خسائر بالملايير في قطاع دور السينما، فما بالك في المسرح .