الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم

وزير الصحة ما عندوش علم بموعد دخول اللقاح وها إيمتى كيتوقع غيوصل للمغرب

 
جلال مدني
 
قال وزير الصحة، خالد آيت الطالب، إنه لا علم له متى يدخل اللقاح إلى المغرب، وإنه سيكون من الأوائل الذين سيستقبلون اللقاح بشغف كبير، مؤكدا أن وزارته ستقوم بإعلان رسمي لإخبار المواطنين والرأي العام الوطني بذلك، وزاد قوله "ولا محالة سيكون يوما عظيما وفرحة كبرى"...
 
وأوضح وزير الصحة، في حوار أجرته معه جريدة "العلم"، يوم أمس الاثنين 28 دسمبر 2020، أنه لا يستطيع الجزم بتاريخ وصول اللقاح، وقال "لا يمكن لي أن أوهم المواطنين، لكن مسؤوليتنا تفرض علينا العمل بجد لجلب اللقاح، وأملنا كبير في أن يتم ذلك قبل نهاية السنة الجارية".
 
وعن اختيار المغرب للقاح الصيني (سينوفارم)، أكد أيت الطالب أن "الصين تمتلك اللقاح ضد كوفيد 19، وتشتغل حاليا على تسجيله. ولا دولة واحدة استفادت من اللقاح الصيني دون المرور بمساطر التسجيل. الذين استفادوا من هذا اللقاح، كان ذلك خلال فترة التجارب السريرية. إذن الصين لم تصدر اللقاح إطلاقا نحو الدول التي دخلت معها في شراكات بهذا الصدد".
 
وتابع الوزير موضحا أن "اتفاقية المغرب مع الصين، لم تقف عند الحدود التجارية، بل امتدت أيضا إلى مستوى نقل الخبرة، ونقل التكنولوجيا أيضا، في أفق تصنيع اللقاح داخليا، وهذا هو الهدف الذي نسعى إليه من خلال شراكتنا مع دولة الصين".
 
وأفاد وزير الصحة أن المغرب يخطط لبناء مصنع خاص لتصنيع اللقاح بشمال المغرب، إذ "سيستفيد الوطن ليس من تصنيع اللقاح فقط، ولكن ستعم الإفادة مجالات أخرى للاستجابة لحاجيات المغاربة، التي ليست في الحقيقة كبيرة مقارنة بدول أخرى. وهكذا سيلعب موقع المغرب الاستراتيجي دورا محوريا يؤهله ليحتل الصدارة، وليكون صلة وصل بين أوروبا وإفريقيا وبين الشمال والجنوب، وذلك في إطار التعاون جنوب جنوب".
 
وحسم وزير الصحة الجدل حول توقيت عملية التلقيح، التي قال إنها ستبدأ حين يكون اللقاح موجودا، ؤكدا أن ما "يجب التركيز عليه الآن، هو الاستعداد الشامل والكلي لاستقبال اللقاح من الناحية اللوجيستية والتنظيمية. طبعا تجاوزنا العديد من المراحل، وقمنا بجميع الإجراءات لاستقبال اللقاح. أنهينا المرحلة التفاوضية بنجاح لاستيراد اللقاح، وأبرمنا اتفاقيتين على أساس اقتناء كميتين مهمتين من لقاح "سينوفارم" ولقاح "أسترازينيكا". والمغرب سيكون من الدول الأولى التي ستستفيد من منتوج الشركات المصنعة لهذه اللقاحات"...
 
وأبرز أيت الطالب أن "اللقاح يجب أن يتوفر على كافة شروط التسويق والاستعمال. ولا يمكن أن نستقبل لقاحا غير مسجل وغير قابل للاستعمال"...