أعضاء اللجنة المنظمة لمسيرة السلام بأورلاندو فلوريدا بأمريكا
بعد مسيرة أورلاندو.. مغاربة أمريكا يطالبون المجتمع الدولي بموقف واضح من دعاة الحرب في الصحراء
الكاتب :
أميمة العيساوي
أشادت الجالية المغربية بالولايات المتحدة الأمريكية، بالأسلوب الحكيم والحازم الذي قاد به الملك محمد السادس، تدبير ملف الكركرات على كافة المستويات، ومن خلال اتصالاته المكثفة ومساعيه السياسية، دوليا، لإرجاع الأمور إلى نصابها في احترام تام للشرعية الدولية، بمعبر الكركرات.
وأكدت الجالية المغربية في بيان أصدرته عقب مسيرة السلام أرلاندو فلوريدا، المنظمة أمس الأحد 6 دجنبر2020، أنه في إطار تتبعها لمستجدات قضية الصحراء المغربية، على إثر الاستفزازات المتتالية لميليشيات البوليساريو منذ سنوات، وبالأخص منذ 21 أكتوبر الماضي، على مستوى معبر الكركرات الهام إقليميا ودوليا، في محاولة يائسة منها لإيقاف حركة التنقل، وما أعقب هذه التجاوزات الخارقة للاتفاقات الدولية ومقررات الأمم المتحدة من عملية سلمية ناجحة، مُحكمة ورزينة، لقواتنا المسلحة الملكية من أجل تأمين المعبر وإعادة حركة عبور البضائع وتنقل الأشخاص إلى طبيعتها، وكجالية مغربية بالولايات المتحدة تجدد موقفها الداعم لهذه العملية في حينها، ولِــما أعقبها من خطوات دبلوماسية وسياسية.
وعبر مغاربة أمريكا عن تثمينهم للعملية المهنية والسلمية التي قامت بها القوات المسلحة الملكية، بأوامر ملكية، كما جددوا اصطفافهم وراء الملك في التصدي لكل مناورات أعداء وحدتنا الترابية، والتي تشكل تهديدا واضحا لأمن واستقرار المنطقة المعرضة لمخاطر الإرهاب.
وفي سياق متصل سجل مغاربة أمريكا رابعا: النهضة التنموية التي تعرفها جهتا العيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب، والتقدم الحاصل في تنفيذ المشروع التنموي الخاص بهذه المنطقة.
وشدد المصدر ذاته على دور وسائل الإعلام بكل أصنافها خارج وداخل أرض الوطن، بما في ذلك "المؤثرون" في مواقع التواصل الاجتماعي لمناهضة ترويج الأخبار الزائفة والتصدي لكل ما يمكن أن يهدد التماسك والأمن الاجتماعي.
وختم مغاربة أمريكا بيانهم بدعوة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى تبني موقف واضح وحازم إزاء الجمعيات والهيئات التي تحولت إلى منابر التحريض على العنف واستعماله والدعوة إلى حمل السلاح بالجنوب المغربي.