للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
(صورة أرشيفية)
التقدم والاشتراكية يتضامن مع كريم طابو المناضل التقدمي البارز في الحراك الشعبي الجزائري
أشاد حزب التقدم والاشتراكية بالتطور الإيجابي لقضية وحدتنا الترابية على إثر العملية السلمية الناجحة لبلادنا في معبر الكركارات بالصحراء المغربية.
ووقف المكتب السياسي لحزب الكتاب عند الدعم الدولي الواسع للعملية التي نفذتها القوات المسلحة الملكية بمعبر الكركرات، وعند التأييد المتعاظم للحل السياسي القائم على مقترح الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية، بما يضمن السلام والأمن والتنمية والتعاون المثمر بمنطقتيْ المغرب الكبير والساحل والصحراء.
وفي سياق متصل عبر حزب التقدم والاشتراكية، في بلاغ لمكتبه السياسي، عن اعتزازه بالوقع الإيجابي الذي لاقته الرسالة التي وجهها إلى العشرات من الأحزاب اليسارية عبر العالم، تفسيرا منه لحيثيات عملية الكركرات.
من جانب آخر، ثَــمّــنَ حزب التقد والاشتراكية المجهودات الإيجابية التي تقوم به بلادنا من أجل توفير الأجواء الملائمة أمام الإخوة الليبيين، للمضي قُــدُمًــا في تسوية ملف الأزمة الليبية، بهدف بناء دولة ليبية موحدة، ديموقراطية، حرة، مستقلة وذات سيادة.
كما عَبَّــرَ التقدم والاشتراكية عن تضامنه مع كريم طابو، المناضل التقدمي البارز في الجزائر، متطلعاً إلى أن يتم إيجاد مخرج حقوقي إيجابي لوضعيته، وذلك في إطار ما يتمناه حزب التقدم والاشتراكية للشعب الجزائري من استقرار وتقدم.
يشار إلى أن كريم طابو، سياسي جزائري شاب من أبرز الوجوه في الحراك الشعبي الجزائري، وعُرف عنه دعمه القوي لخيار الشعب الرافض لإدارة المؤسسة العسكرية للأزمة، التي تمر بها البلاد.
وكان كريم طابو (46 سنة) يشغل منصب الأمين العام لأقدم حزب معارض في الجزائر (جبهة القوى الاشتراكية)، قبل أن يستقيل منه لخلافات مع قيادته، وقدم طلبا لتأسيس حزب سياسي، باسم حزب الاتحاد الديمقراطي والاجتماعي، لكنه لم يحصل على الترخيص إلى اليوم...
وطلبت النيابة العامة الجزائرية، يوم الاثنين الماضي، فاتح دسمبر 2020، بإنزال عقوبة السجن لمدة ثلاث سنوات بحقّ كريم طابو بتهمة "إحباط معنويات الجيش"، بسبب انتقاداته للنظام وللجيش، علما أنه قضى تسعة أشهر في السجن، واستفاد من إفراج مشروط في الثاني من يوليوز الماضي.
وكان كريم طابو (46 سنة) يشغل منصب الأمين العام لأقدم حزب معارض في الجزائر (جبهة القوى الاشتراكية)، قبل أن يستقيل منه لخلافات مع قيادته، وقدم طلبا لتأسيس حزب سياسي، باسم حزب الاتحاد الديمقراطي والاجتماعي، لكنه لم يحصل على الترخيص إلى اليوم...
وطلبت النيابة العامة الجزائرية، يوم الاثنين الماضي، فاتح دسمبر 2020، بإنزال عقوبة السجن لمدة ثلاث سنوات بحقّ كريم طابو بتهمة "إحباط معنويات الجيش"، بسبب انتقاداته للنظام وللجيش، علما أنه قضى تسعة أشهر في السجن، واستفاد من إفراج مشروط في الثاني من يوليوز الماضي.
وفي ما يتعلق بالوضع الصحي العام ببلادنا، طالب حزب الكتاب حكومة العثماني ببذل مزيدٍ من الجهد وتعبئة أقصى ما يمكن من الموارد والوسائل لتجويد التكفل بالمُصابين بفيروس كورونا في جميع المراحل العلاجية، وذلك في انتظار الشروع في إجراء التلقيح وتعميمه.
على صعيد آخر، دعا حزب بنعبد الله المواطنين إلى الإقبال على التسجيل في اللوائح الانتخابية المفتوحة خلال شهر دسمبر الجاري، كما دعا جميع هياكله إلى الانخراط المكثف في هذه العملية وإبداع أساليب مبتكرة لمواكبة وحث المواطنات والمواطنين، والشباب منهم على وجه التحديد، على التسجيل في هذه اللوائح، كمقدمة ضرورية لضمان مشاركة سياسية واسعة في الاستحقاقات المقبلة وجعلها محطة بارزة في مسار البناء الديمقراطي الوطني.
