الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم
زعماء الأحزاب السياسية بمعبر الكركرات

زعماء الأحزاب يشيدون بأسلوب الملك في تدبير ملف الكركرات ويجددون دعمهم للقوات المسلحة الملكية

أشادت الأحزاب السياسة المغربية الممثلة في البرلمان ( العدالة والتنمية، الأصالة والمعاصرة، الاستقلال، التجمع الوطني للأحرار، الحركة الشعبية، الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية)، بالأسلوب الحكيم والحازم الذي قاد به الملك محمد السادس، تدبير ملف الكركرات على كافة المستويات، ومن خلال اتصالاته المكثفة ومساعيه السياسية دوليا، لإرجاع الأمور إلى نصابها في احترام تام للشرعية الدولية بهذا المعبر الاستراتيجي.
وأوضح زعماء الأحزاب السياسية في بيان يحمل اسم الكركرات، توصل "موقع الغد 24 " بنسخة منه، أنهم زاروا معبر الكركرات اليوم الجمعة 27 نونبر 2020، في إطار تتبعهم لمستجدات قضية هذا المعبر الحدودي، على إثر الاستفزازات المتتالية لميليشيات البوليساريو منذ سنوات، وبالأخص منذ 21 أكتوبر الماضي، بهذا المعبر الهام إقليميًا ودوليا، في محاولة يائسة منها لإيقاف حركة التنقل، ولتجديد مواقفها الداعمة للعملية التي قامت بها القوات المسلحة الملكية من أجل تأمين المعبر وإعادة حركة عبور البضائع وتنقل الأشخاص لطبيعتها.
وفي هذا الصدد ثمن قادة الأحزاب السياسية، في بيانهم تدخل القوات المسلحة الملكية بأمر ملكي لتحرير معبر الكرارات من يد الانفصاليين، حيث مكن من إعادة تأمين حركة مرور الأفراد والسلع بين المملكة وموريتانيا خصوصا، وبين أوروبا وبلدان إفريقيا جنوب الصحراء عمومًا.
وذكر بيان قادة الأحزاب السياسية أنهم مصطافون وراء الملك للتصدي لكل مناورات أعداء الوحدة الترابية، والتي تشكل تهديدا واضحا لأمن واستقرار المنطقة برمتها والمعرضة لمخاطر الإرهاب والهجرة السرية والاتجار بالبشر والمخدرات والأسلحة والجريمة المنظمة.
من جانب آخر جدد المصدر ذاته، إشادة الأحزاب المغربية بمواقف المنتظم الدولي والدول الشقيقة والصديقة الداعمة لقضية الصحراء المغربية، حيث صار الجميع يدرك مدى جدية مقترح الحكم الذاتي كمقترح ذي مصداقية لأجل طي النهائي لهذا النزاع المفتعل.
وفي سياق متصل سجل زعماء الأحزاب السياسية، بكل ارتياح النهضة التنموية التي تعرفها جهتا العيون الساقية الحمراء والداخلة واد الذهب والتقدم الحاصل في تنفيذ المشروع التنموي، واعتزازها بالاهتمام الملكي للدفع بعجلة الجهوية المتقدمة في هذه الأقاليم، بغية التعجيل بمنحها الاختصاصات والموارد المالية والبشرية في أفق الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب لمجلس الأمن.
وفي ختام بلاغها أكدت الأحزاب السياسية التعبئة الشاملة لمناضليها في تأطير المواطنين لأجل مواجهة مناورات خصوم الوحدة الترابية بمختلف المحافل الدولية وصيانة وحدة الوطن والدفاع عن أمنه واستقراره.